ضع يدك على صدرك. هل قلبك ينبض ؟ لا .. ذلك فقط ما طبعه الواقعيون في ادمغتنا الرخوة، ذلك الطريق هو يأس الاحزان في الهروب الى العالم، إنه صراخ البكاء المكتوم داخلنا، لماذا ؟! لأن المكان صار لا يُطاق .. مزدحم ممتلئ خانق قاتل، المكان يفيض بالدموع و المشاعر تطرق الباب ليفتح، تستنجد و يصدح صوتها بقوة لعل فينا بعض من الرحمة ... تخاف من الغرق، و لكن لا أحد يغرق في الموضوع سوانا، نحن الذين ظننا أن الكتمان يعالج الجروح، تلتأم بعيدًا عن أعين الشفقة و ألسنة المرارة .. المكان لن يسع اكثر من ذلك، الباب سينكسر و الدموع ستنسكب شلالًا مع كلمات غير مفهومة و مصارحة بتلك الأحاسيس، لنعود مرة أخرى نشتم ضعفنا و نشتري قفل باب جديد، حتى تنفذ نقودنا و نتعب محاولة في التماسك أمامهم .All Rights Reserved