ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد
  • Reads 111,508
  • Votes 5,705
  • Parts 39
  • Reads 111,508
  • Votes 5,705
  • Parts 39
Complete, First published Jan 07, 2021
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة 
ممنوع النقل والاقتباس

دخل لمكان الحفل فاليوم تكريم ابنه ابتسم على كلمة ابنه لقد أصبح عمره الآن سبع سنوات وقد تفوق بالصف الأول الابتدائي وها اليوم تكريمه لم يصدق عندما طلبت منه والدته القدوم لأجل الطفل فحمزة يريد والده بهذا اليوم حقا 
بحثت عيناه عنها ولكن هل سيعرفها لم يرها منذ سنين لقد تجاهلته حقا وحرمته من العودة للوطن ست سنوات سهلة على اللسان ولكنها صعبة جدا عليهم وخصوصا عليها 
وفجأة رأى طفله يصرخ لأجله ويركض ناحيته
_ بابي كنت أعلم أنك ستأتي 
_ وهل لي أن أضيع يوما كهذا بني
_ أريدك بجانبي عندما يذاع اسمي ليرى الجميع أن لي أب 
أحزنه ما سمع فهذا أول مرة يراه على الواقع منذ ان كان بعمر السنة 
كان يريد سؤاله عن والدته ولكن كيف سيشرح للطفل أنه لا يعرف شكل زوجته 
ابتسم بسخرية على ما حل به زوجته التي لا يعرفها هو حقا لا يعرفها 
وقفت بجانبه فتاة أقل ما يقال عنها جميلة بل خلابة لو لم يكن متزوج لأقسم لن يغادر القاعة إلا وأنها زوجته.......... أراد أن يتعرف بها 
_ لو سمحتي 
نظرت له لتأسره بعينيها ذات اللون الغريب والخيالي كان قلبه ينبض بقوة لا يعلم ما حدث له بمجرد أن استدارت له
_ أنا والد ذاك الطفل وأنتي من

ابتسمت له ولم تقل سوى: أهلا وسهلا
ولكنها تقدمت ناحية المنصة ووقفت بين طفله وطفل آ
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add ما يخبئه القدر ... للكاتبة ميمونة الحمد to your library and receive updates
or
#45ما
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 8
ضروب العشق .. للكاتبة ندى محمود توفيق cover
إنتقام الإناث والجبابرة (جاري تعديل السرد والحوار):  cover
فرحة الصعيد cover
مُتيمة بنيران عشقه cover
 My stepfather's son"/Completed.  cover
غسان الصعيدي  cover
الكابالا cover
سِتٌکْوٌنِيَنِ عٌآهّرتٌيَ وٌسِأکْوٌنِ آنِآ آلَدٍآدٍيَ خِآصّتٌکْ🔞😈 cover

ضروب العشق .. للكاتبة ندى محمود توفيق

45 parts Complete

جميع الحقوقو محفوظة للكاتبة للعشق ضروب وأشكال فياترى لأي من ضروبه ستنحاز إيها القاريء ؟! هناك بعض الاقاويل التي تصف العشق على أنه " ثقة " ولكن في حال انقشاع الثقة وانحلال الخيانة والغدر والكذب محلها فسينقشع معها مفهوم العشق على أنه ثقة ويصبح يمثل بالنسبة لهم ماهو إلا تلاعب بالمشاعر كدمية على مسرح يحركها صانعها كما يشاء !! . فتذوق طعم الغدر يماثل السم الذي لا تشعر بمذاقه حين يقدم لك في صحن طعام شهي ! ولكنه يسري في جسدك واعضائك فيدمرها ويجعل نهايتك الموت ! .