يقوم بإختطافها ثم تهديدها للقبول بالزواج منه بعدما جعلت عروسه تهرب قبل يوم واحد من الزفاف ، إعتقد أنه أمسك بزمام الأمور حين أرفق إسمها بخاصته لكن حقيقة الأمر كانت أنه فتح أبواب الجحيم و سحبته معها لدوامة الظلام حيث نقش إسمها على تاج السلطة ، هي الآمر الناهي و لا يد تعلو عليها ..
رُوحان شَوهَتَهُما الحَيَاة بِأبشَع الطُرُق, لِيلتَقِيان فِي نِهاية المَطَاف فِي ظِل ظُروف مُظلِمَة, لِيَكُون كُل وَاحِد مِنهُمَا الدَاء المُمِيت لِلآخَر, لَكن حَيثُ الدَاء يَقطُن ال دَواء..
الرواية من تأليفي الخاص و لا أسمح بإقتباس فكرتها..
التصنيف :
1# نفسي
الحياة البائسة التي نعيشها بكل تفاصيلها من مشاكل حياتنا اليومية إلى مكنونات أنفسنا المدفونة . النطاق الذي يحيط بنا ونعيش بين اسواره، لايعتبر في الواقع سوى (واحد بالمئة ) من العالم .
...رقم صغير بل هو مجرد تجسيد لذرة واحدة من العالم بأسره .
99٪ المتبقية عالم آخر ....عالم واسع ...مظلم ... مغطى بغبار من الغموض والخطورة .... لا احد منا يعرف مذا يجري ما الأنسجة التي تحاك وراء وهم الحياة التي نعيشها .
...تخيلت دائما نفسي وانا اموت بكأبة و ملل ، ربما اموت وانا عجوز شمطاء ، هذا ما كان يدور في ذهني .
.....لأجد نفسي الأن في مواجهة العالم المدنس بالبشر .
بالأمس كنت افكر في حياتي بال 1٪ ، بعلامات امتحاني وقابلية توظيفي .
أما اليوم.... نعم مجرد يوم فقط... انقلب كل شيى رأسا على عقب .
بشر ...لكن بأوجه شاحبة برغبة ملحة بإلتهام الدم ، تراقبني ، وباء اجتاح العالم .
...او هذا ما أوهموما به .