وجدت نفسها فجأه علي قارعة الطريق لا تعي من هي ... ولا أين هي أين كانت ذاهبه؟ ... وكيف جاءت إلى هذا المكان تلفتت حولها بنظرات خاوية من التعبير خلفها صحراء مترامية الأطراف. ...وأمامها الأسفلت علي مد البصر وفي الجهه المقابله من بعيد يتراءي لها منظر المزارع الصحراويه وأشجار الزيتون لم يكن هناك سببا منطقيا لوجودها في هذه المنطقة شبه المقطوعه كان الجو باردا وشمس ديسمبر قد أوشكت شاحبة علي المغيب وثمة غراب اسود ينعق من بعيد رفعت كفها إلي وجهها وامعنت النظر كأنما تتعرف اناملها للمرة الأولي ثم أطلقت ضحكه عاليه تلتها ضحكات اخري بلا معنى....... 🖤All Rights Reserved