_اتجوزت عليا ميرال مين.. !! ثم صمتت قليلاً وهو تشير لنفسها بغير إدراك: -صاحبتي..! ميرال صاحبتي لم يجاوب سؤالها المعلوم إجابته لها ؛ فقط نظراته كانت تطالعها بقلق من حالتها تلك ولكنها اقتربت منه قائلة بنبرة عالية شيء ما: -رد.. اتجوزت ميرال صاحبتي.. لم يجاوبها ولكن غسان اقترب منها قائلا بلهجة حانية مدمجة بقلق وهو يمسك بيدها المرتجفة كما جسدها الذي يهتز من الداخل والخارج: -اهدي يامريم.. اهدي ياحبيتي.. هزت رأسها نفياً عدة مرات بجنون قبل أن تصرخ بهم وهي تخبط بكف يدها أعلى قلبها: -انا مين.. انا مين طيب ؟! تنهمر عبراتها ويزداد ألمها فتقترب من يامن تواجهه وتسيطر عليه بنظراتها المعذبة تعانقها فربما ما هي فيه الآن مزحة , تهمس وهى أمامه مباشرةً تسأله ترجو منه إجابة تنفي عذابها: -طيب انا قصرت في ايه يا يامن عشان تتجوز عليا صاحبتي