اهداء إلى كل من تمنى الوصول حتى وصل، فتخلي. إلى الوحدة، وذلك الصمت المؤذي الذي يعج بالضجيج إلى البحر، إلى النجاه والغرق، إلى الطائرة التائهة التي غيرت مسار قلبي إلى الشمس التي أظن اني وحدي اترك جلدي تحتها يحترق واغمض عيني بلا مبالاة ألا تحترق هي! إلى الروايات التي اتركها في منتصف الطريق لاني أضعف من أن أودعها للأبد، ربما ليبقي لدى امل ان اعود لها يوما ما، احتضن أبطالها بشوق الغائب، واجعلهم يقصون على ما فاتني... ولكن ألا يختفي الشفف!