كانت شاردة تتخيل حكاية عنهما تُسرد بين النجوم بخطوط من الضوء، أمالت برأسها على الشرفه تاركه العنان لدموعها لتنساب و لنسمات الهواء بأن تلاطم وجنتيها، نطقت بإسمه فخرج صوتها واهنًا، ظلت هكذا لدقائق حتى وقعت عيناها على جسم مظلم في ضوء القمر عرفته من هيئته، و على الجانب الأخر كان يضيق عينيه ليتعرف إلى تلك الواقفه في الشرفه في هذه الساعه من الليل، ما إن تعرفت عينيه عليها لوح لها و حرك يديه بإشارة (سأهاتفك).All Rights Reserved