من بين مليارات البشر اختارهما القدر بالرغم من فارق اختلافهما وكأن الأختلاف خُـلق منهما؟!
ليتحدا ويجتمع القلبان ليكونا كيانا واحدا وبعد هذا غيّر القدر مصيرهما ليصبحا أشد الأعداء وتبدأ الحرب عند نمو بذرة الحقد في أحدهما ولكن القدر عائق عليها لا محالة وكتب لهما أن السلام سيحل من جديد وستشرق الشمس بعد سفر طويل بعد موت أحداهما
فاما الخير ينتصر ويعش الجميع بسلام ويبقى قلبا واحدا يتمزق من الألم
او ينتصر الشر لتعم الفوضى والدمار بأرجاء العالم بسبب قلب يحترق حزنا على عشيقه.
بين ثنايا وزوايا قصتي التي كتبتها دمائي هناك تسكنُـ السطور لوصف مالا يمكننا وصفه ولمعرفة مالا يمكننا معرفة حقيقته ومهما تعمقنا بها فلن نتعمق ابداً ومهما أدركنا فلن ندرك بتاتاً ومهما حاولنا فلن نستطيع المحاولة إطلاقاً.
عجباً لهذا؟!
قصتي گورقة محروقة في كتاب الذكريات ليس لها فائدة بالرغم أنها كل الفائدة.
هيا تهيأ جيداً للسفر عبر الأحداث وعبر سلسلة من معجم الكلمات والألغاز وعبر متاهات الضياع التي لا نهاية لبدايتُها والأمر الأسوء من كل هذا هو أنك ستدمنها وستصبح بعد مرور بعض الورق ملعوناً تحت لعنتها فأحذر جيداً أن تقيد وثائقك وحينها أعلم أن أحداً رفع يديه وبكى ثم إلى الله همومه اشتكى ثم دعى وجعل لك نصيب من دعاءه شراً في وقت مس