الرواية للمبدعة بلومي ..وكانت أول كاتبة أقرأ لها عند دخولي إلى المنتدى ..هي من جعلتني أُدمن عالم الروايات..إليك كلّّ حبي وتقديري حبيبتي blue me
كلمة الكاتبة :
كالعادة أقف ساكنة عند بداية كل رواية جديدة .. لا أجد كلمات تصلح كمقدمة لرواية أجد نفسي صعوبة في العثور على إطار لها ..
هذه المرة .. أنا لن أكثر الكلام ... ولن أقول أكثر من أن هذه الرواية هي تتمة لرواية لم تكتب ...
هي مدخل إلى عالم ما بعد ( عاشوا في سعادة إلى الأبد ) ...
إذ أن عبارة ( إلى الأبد ) .. تشير إلى فترة طويلة جدا .. قد يحدث خلالها الكثير ..
كما هو واضح من اسمها ... الرواية تتحدث عن حكمة مبالغ في تقديرها ...
وأخرى ضاعت لحظة حاجتنا إليها .... وأخرى لم تكن موجودة في المقام الأول ...
روايتنا تتحدث عن الأنا في حضرة انعكاس صورتها فوق صفحة مرآة النفس ... عندما يجد المرء نفسه في مواجهة مخاوفه .. آلامه .. ماضيه .. أخطائه .. وحتى أحبائه ...
أقم لكم روايتي الجديدة
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟