وبمجرد خروجها حدثته جودي بعيون غاضبه متسائلة بتحفز وعقدت ذراعيها منتظرة إجابته :- انت اي اللي قولتوا ده انت اتجننت صححح وازاد صوتها صراخا ف اخر كلماتها، تطلعت إليه وهي تنتظر إجابته عليها،هناك لمعان غريب بعينيه ، شئ ما لا يطمئنها،هناك أمرا يدعو للريبة والقلق بتلك العيون الخضر...رمقها ادهم بغموض وبرود وهو يضع قدم فوق الأخرى :- تؤتؤ لمي لسانك معايا ده انا هبقا جوزك حتى
جودي ب نفس البرود وهي تضع قدم فوق الأخرى مثله :- هه عشم ابليس ف الجنه يا ادهم يا نصاار
نظر لها مبتسماً بسخرية :- عشم ادهم ف الارض..مفيش حاجه ادهم نصار بيقولها غير أما تحصل
جودي ب عناد وصوت ثابت وواثق جعلت تثير غضب ادهم بشدة :- من انهارده بقا جيت اللي متخليش اي كلمه ادهم نصار يقولها تحصل
ادهم ببرود وهدوء قائلا :- لا هتحصل انتي اصلا من دلوقتي مراتي
نظرت اليه جودي قائلة بضحكه ساخره :- والله اي اتجوزتني ف خيالك
ادهم بضحكة مستفزه :- تؤ عرفي
جودي متسعة العين بصدمة :- نعممم
أراد ادهم ب اخبارها ب ذلك الخبر لكسر عنادها وإخضاعها له وجعل زواجه بها سبيلا لتحقيق انتقامه منها ولكن لا تريد جودي الخضوع له ولكن قلبها يريد الخضوع له هل ستخضع له وهل ستنجح ف كسر غرور ذاك الادهم ب عنادها وكبريائها أم لا ؟!
LO&FA❤️
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟