من منا لا يعيش حالة غريبة نصفها بالعديد من المسميات ،
دوامة من الفوضي الفكرية والنفسية فالبعض منا يعيش الملل وآخر يعيش حالة من القلق والخوف من المستقبل والكثير يعيشون حالة من التمرد ويسود الجو العام اللامبالاه والأنانية من أشخاص ملاصقين لنا ...
وفي قاموسي اسميها "الكراكيب" .. لإن نفسية الإنسان تشبة المنزل فهناك بيت مرتب ونظيف وتنبعث منه روائح الود والمحبة صاحبه يهتم بكل التفاصيل ويضع كل شيء في مكانة الصحيح . وهناك آخر تجده ملئ بالكراكيب يحتفظ بها صاحب البيت و يعتقد إنها مفيدة وقد يحتاجها في وقت آخر..
وفي الحقيقة .. أنه لايوجد أي فائدة أوغاية من وجودها سوي أنها كراكيب
..
بعضها نفسية كالمشاعر السلبية والحقد والغيرة و الكراهية وإحساس عدم الأمان وبعضها كراكيب فكرية منها القناعات الخاطئة والأفكار الهدامة....
وهذه الكراكيب تؤثر علي حياة الإنسان وتمنعه من التقدم وتحقيق أهدافه والعيش برضا وسعادة و تحول بينه و بين تواصلة الجيد مع أسرته ومجتمعه ..
فلماذا نفعل ذلك بأنفسنا ؟؟ ولماذا لا نعقل ما نفعل ؟
سؤال يحتاج لمراجعه فكرية فهيا نبدأ في ترتيب كراكيبنا النفسية وإيجاد حلول للتخلص منها لنستطيع أن نعيش حالة من الهدوء والصفاء الذهني والتصالح مع النفس..
من خلال فهم دقيق لأنفسنا وسبب وجودنا في الحياة وا