فتاة... مثلها مثل غيرها لكن بختلاف صغير... هذا الاختلاف جعلها عدائية، مكروها، و منبوذة... ظهرت امام الجميع كأنها شيء مخيف .. لا مشاعر لها .. لا تبالي .. كانها لا شيء..!! سُميت بالـ مجنونة... لِماذا ...؟ لان لها قرين ..!! ظهر لها مُنذ صغرها ورافقها حتى كبرها، شاءت لها الحياة ان تعيش بعيدة عن احضان امٍ احتوتها تواجه متاعب الحياة وهي لاتزال في التاسعه من عمرها بقيت هكذا لا تعترض ، لا تخبر احد ما يحصل معها ، لا تتكلم كثيرا.. تعيش اليتم والفقر . . . . . فتىً.. فتىً هادىء وكتوم ذو طباعٍ باردة... لا يتكلم كثيرا، الى ان اُطلقَ عليه لقب " المتوحد" كان يعيش بهدوء مع اهله لكن فجأة وبدون مقدمات اصبح خادما وتحت امر شخص اخر يتلقى كثيرا من الضرب والتنمر، قدر عليه ان يعيش بعيدا عنهم يعاني الوحدة واليتم وقساوة الحياة مرت عليه السنين قاسية صعبه يكره نظرات الاحتقار ويبقى لقب المتوحد يرافقه حتى يكبر... يبقى سؤال حالهم ... " كم كنا غرباء..! "