نظر لها مُستقصدًا استفزازها :
كيف ياعزيزتي أفوت فكرة بقائنا لوحدنا؟
ارتجفت ملاذ وتراجعت للخلف : كيان أرجوك دعني اذهب
شعر بالغَضب لخوفها الشَديد منه ليمسك يدها بقوة ويسحبها خلفه لغُرفته .. ادخلها وأقفل الباب لتتراجع هي بخوف شديد وعيناها بدأت بالانهمار
كانَت تشعُر بانه المَوت لشدة خوفها مِنه ..
أما هو فكانَ يراها الحَياة ،كأن تعود بمعجزة بعد موتك!
تنَهد وأنتزع ملابسه العُلوية ليبقى بالسُفلية فقط
قالت بخوف وهي تبكي: مممءاذا تفعل؟
نَظر لها ببرود واتجه نحوها تصلب جسدها من شدة الخوف حتى انها نسيت كيف تتنفس نظر لها بنظره داخلها ألفُ حديثٍ وحديث !
ثُم تخطاها ليدخُل الحمام خَلفها ويبدأ بالاستحمام .
لتَسقُط هي على الأرض وتحتضن نفسها بخوف
استقامت بقدمان ترجفان وتوجهت نحو الشُرفة لتأخذ نفسًا عميقًا .. تًُريد الهرب منه بأسرع وقت .
لكن لا شيء يحدُث كما تشتهيه
خَرج بعد مُده وهو عارٍ إلا من منشفه تُحيط خصره
توجه نحوها بابتسامه لتقول دونَ النَظر له : متى ستدعني أذهب؟
ليحتضنها بحُب من ظهرها : لن أجعلك تذهبين أبدًا أمسك رأسها ولفها له وقبلها بعُمق .. ابتعَد قليلًا وهَمس
أنا كونُك ملاذ لامَفر لكِ مني!
عودًا حميدًا رُبما.