أحببتُ قاتلـة

صرخت بألم عندما لوح بالسكين عليها فأتت في ذراعها لينجرح وتسقط منه الدماء.
ضحك الاخير بشر وقال: فكراني انا كمان بهدد وبس لا يـ شاطرة انا بهدد وبنفذ واكيد مجربة.
نظرت له وقد بدأ الخوف يتسلل لقلبها ولكن لا لن تسمح له بأن يقتلها بهذه السهولة.
حاولت اخذ السكينه منه فدفعها وكادت تقع ولكنها لم تستسلم واخذت تحاول مجددا وهي تضربه وتجرح وجهه حتى سقطت السكينه من يده فدفعتها برجلها سريعا لبعيد .
فنظر لها بحقد ثم لمعت عينيه بشر وهو يلاحظ الشباك المفتوح خلفها.
نظرت لما ينظر له لتجد خلفها ببضع خطوات شباك كبير ومفتوح .
ابتلعت ريقها وما كادت ان تلتفت حتي شعرت به يدفعها لتصرخ بقوة وهي تتمسك بأي شىء حتي توازنت بالفعل ولم تسقط.
تنفست بسرعه وهي تبتعد سريعة عندما وجدته يحاول دفعها مره اخري ودون قصد منها دفعته بيدها كدفاع عن النفس ليترنح هو اثر المشروب الذي جعله يسكر ومع دفعتها سقط من ذلك الشباك.
وعم الصمت المكان وتلك الفتاة جاحظة عينيها تنظر لما حدث.