العيش بذنب على عاتقك كأخر مراحل الغرق في البحر بعد الانتحار. هو التخبط للعيش وسط اخطائك الزرقاء، و محاولة التنفس بعناء. حين يتسرب الندم في اوعاء دماءك و تجد نفسك تريد العودة للوراء. لكن امواج البحر تصمت صرخاتك المبحوحة نحو النجاة. حين تتيقن انك لم ترد الموت من قبل بل اردت المساعدة، والان قد فات الاوان. ولكن هذا الذنب يدوم لدقائق قبل ان تنزل بهدوء نحو القاع الاسود بعد الاستسلام. لكن ماذا عن ذلك الندم الذي لا سلام بعده؟ انه ذنب الحياة. انها قصة ايلول.All Rights Reserved