كنت الأسطورة التي صنعتها وكنت قصتي الوحيدة التي عشتها وستبقى الحاضر الذي استمتع به وستكون مستقيل القادم ..حين كنت تتجلى بحياتي كحلم رفقيق وتنتعش ذاكرتي وكأنك نورر يشتعل في ممراتي ذاكرتي فيتوهج حنيني اليكِ وكأني اراكِ في عالمي الحقيقي حين أمسك الاوراق والرسائل القديمه اشعر وكأني أمسك اصايع يداكي الهزيله ورقت روحك واحساسك الرقيق اقراء بين الاوراق صورة وجهك وأشعر بمسمات خديكي وحين اعانق تلك الكلمات اشعر بأنفاسك الدافئه ويتسل الدفئ في اضلعي في ليله باردة واضلع ترتجف من سقيع الوحدة فتشتعل أشواقي وتتورد صور الذكريات في خيالي ..وقبل أن يطلع الصباح أبحث عنكِ بين اوراقي ..كيف لا تكونين نمعي وأنا اشم عطرك والتمس خدك وأشر بأنفاسك معي ..اين انتي مني والوحدة تضني اضلعي اين اصبحتي وأنا امسي هنا وانتي هناك .خرجت إلى الطريق أبحث عنكي ..لعلي أراكي في عيون المارة على جنبات الطريق على ارصفت الشوارع لعلي أجد ما يدلني عليكي .أمنحيني متسع من الوقت أمنحيني متسع في قلبك وقليل من وهج عيناكي .. ويا أميرة قلبي ......هل تقبلين أن تعودي لاوراقي اليوم كنتي هناك ولم اجدكي ،،،اليوم شعرت بك ..وبحثت عنك بين أوراقي..