استيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة ، موت ، من ثم صوان وعزاء ودفنة ، وها هو مدمر حياتها يجلس علي سجادته ويتلو القرآن . كيف له هذا ! كيف يخطف ، يعتدي ، ويتسبب في قهر أحدهم حتي الموت إذا ما كان هو قاتله بيده عمداً وها هو يجلس علي سجادته مثل الملاك ! كيف له هذا ! #خاطفي #شهد_حسوب