بعدما قالهُ هذا الغريبُ أمامي، صمتُّ لثوانٍِ أدير كلامه في عقلي، لكن شيءٌ ما لا يبدو طبيعياً، أو ربما أنا قد جننتُ رسمياً.
لحظةً فقط ..
أقالَ شبح؟
بجزءٍ من الثانية كنت قد دفعته بعيداً وصرخت بعُلو أركض للنافذة " لص! لصٌ اقتحم المنزل ساعدوني!!"
☯ ~~~~~ ☯
↜" أستثقين؟"
↜" أنت يا هذا! اظهر حالاً وأخبرني بما فعلته!"
↜" إذاً، أفقدكِ عقلكِ؟"
↜ما حجم قدراته تحديداً؟
↜" أتريدين مني الرحيل؟"
☯ 𝓉𝒽𝑒 𝓈𝑜𝓁𝒶𝓇 𝓈𝓎𝓈𝓉𝑒𝓂 𝓈𝒽𝑜𝓊𝓁𝒹 𝒷𝑒 𝓋𝒾𝑒𝓌𝑒𝒹 𝒶𝓈 𝑜𝓊𝓇 𝒷𝒶𝒸𝓀𝓎𝒶𝓇𝒹, 𝓃𝑜𝓉 𝒶𝓈 𝓈𝑜𝓂𝑒 𝓈𝑒𝓆𝓊𝑒𝓃𝒸𝑒 𝑜𝒻 𝒹𝑒𝓈𝓉𝒾𝓃𝒶𝓉𝒾𝑜𝓃𝓈
𝓉𝒽𝒶𝓉 𝓌𝑒 𝒹𝑜 𝑜𝓃𝑒 𝒶𝓉 𝒶 𝓉𝒾𝓂𝑒
لم أُدرك مدى غرقي بك سوى بعد أن شعرتُ بالحب يملأ كل خلية داخلي ويخرج ليفيض من عيناي نحوك.
نهايةُ كونٍ رتيبة وقريبة، كيف للبشريّة أن تمنعها وتوقف حصاد مليارات الأرواح .. كيف؟
1# في الفانتازيا ★»»»
1# في العاطفية ★»»»
__
✔ عزيزي القارئ، إن كنتَ تملك ولو القليل من التفكير بسرقة المحتوى، فأنصحكَ بدفع تلك الفكرة جانباً وسحقها والخروج من هنا بهدوء كما دخلت، شكراً.
البداية كانت في عالمٍ آخر...!
وكانت تلك أوّل خديعةٍ فقط..!
سبعُ ممالكَ كُبرى...وسبعُ أجناسٍ مختلفة..!
وبالنسبة لها، عائلةٌ دافئة كانت تغنيها عن العالم بأسره..!
وكان ذلك حلمها الوحيد..!
أمّا هو...! وريثُ عرشِ أعظم مملكة..!
حلمه الوحيد كان حماية من يحب..!
عائلته ومملكته وشعبه..!
وكان للقدر رأيٌّ آخر..!
كلاهما كان بيدقاً بين أنامل هذا العالم الجشع الذي سعى لسحقهما بلا رحمة فقط لأنّهما امتلكا قوّةً مدمّرة..!
لا أحد يولدُ شريراً، ولا أحد يولدُ وحشاً..!
ومن رحم الظّلم والقسوة ولدَ ملكا الرّماد..!
كانا النقيض دوماً، إن كان هو ملاكاً فهي شيطانة..! وإن كان هو آثماً فهي نقيّة..!
قدرهما أن يكونا أعداء دوماً..!
لا يُسمح لهما أن يكونا غير ذلك..!
لأنّ ذلك العالم يرى أنّ تحالفهما...كارثةٌ تهدّدُ بالفناء..!
بدأ النشر 12/11/2022