مثل كل يوم آشعر بحركاته خلف الباب ثوانى و أشعر به يفتح باب غرفتى و يدخل كالعاده أشعر برائحه عطره الممزوجه بالنبيذ و السجائر تملئ صدرى هذا المكس الذي لطالما انعشنى يجعلنى أشعر بالأمان إليس غريباً ؟ اكثر الرجال خوفاً ، اكثرهم رعباً ، اكثرهم قوه ، لا أخافه ، لا يدفق بقلبى ذره من الرهبه التى تلاحق الجميع من نظراته ، هل من الممكن ان تثمل من رائحه احد ؟ يقترب من فراشي ليعطنى قبله النوم و يذهب كالعاده بينما انا ادعى النوم حتى لا يغضب منى لكن يحدث شئ غريب جدا لم يقبلنى حتى الأن . لا أستطيع ان أفتح عيناى كي لا يكشف أمر ، ايضا لا اعتقد انه ذهب مازلت اشعر بأنفاسه و رائحته تملئ صدرى ، اشعر بوزنه بجوارى على الفراش لكن ماذا يحدث ؟ بدأت أشعر بالحركه بجانبى و بعض الظلال و انفاسه تضرب وجهى سوف يقبل جبينى و يذهب تماسكى أياكى ثم أياكى و ان تفتحى عيناكى اخذت أضغط بيدى على الفراش لأحس أنفاسي المضطربه على الأنتظام و أهدئ أرتعاش جسدى بسبب قربه الشديد منى ، لكن هناك شئ يحدث لم يقبلنى ، ماذا حدث ؟ دقائق ليتيبس جسدى حينما شعرت بشفتاه تستقر على عنقى و ظل ثابتاً ، هكذا ماذا يحدث ؟ شفتاه مستقره على عنقى و انفاسه تضرب أذنى دقائق مرت تبدو كالساعات أشعر كأن أنفاسي تلاشت طوال تلك الدقائق ليبتعد و أشعر به يقف لأشعر بالفراغ فى فر