خاطرة #قلبي_يتحدث لقد تعبت منكِ ومن حزنكِ الذي لاينتهي، ما ذنبي؟!. انتظرت كثيرا أن تجف دموعكِ، أن تجمعي شتاتكِ يوما، انتظرت أن تفرحي وتوقفي زخات مطركِ. لكن سنوات عجاف مرت ولم تتغيري، مات من مات وفارق من فارق وأنتِ ما زلتِ تبكين؛ وأنا أتألم بل أعاني معكِ. كدت أتوقف مرات ومرات من لوعة الحزن والأسى. كدتِ تنهي حياتكِ ونبضي، فأي حزن هذا؟!، أما لهذا الألم من نهاية؟! دعينا نعقد هدنة، وليس ككل مرة تعيدني فيها بالتوقف عن الحزن والبكاء، نحتاج هدنة تسترخي وتتأملي جمال الحياة بعيدا عمن خذلوكِ، بعيدا عن كل ألم. هدنة لنفسكِ ولي، أليس من حقي أن انبض فرحا وسعادة، بدلا من أن انبض بحزن وألم. لا تتظاهري بالسعادة وأنا أبكي معكِ كل ليلة. توقفي قليلا ولتكن أخر فرصة لي معكِ. ورسالتي لكِ: يكفي حزن وألم، انتبهي لي ولنفسكِ قبل أن يفوت الأوان. #تحدث_كأنك