بـيـلوس فـيـن، لـم يـشـك أحـد قـط أنـه أحـد الـصـيـاديـن الـلـذيـن يـطـاردون حـيـاة بـطـلـهـم ذو الـشـعـر الـأحـمـر، فـقـد وثـقـوا بـه كـمـا وثـق كـال لـكـن، عـنـدمـا حـدث ذلـك الـهـجـوم كـان مـايـتوقـعـه هـو أنـه إنـتـقـل إلـي الـحـيـاة الـأخـري أو ربـمـا أعـيـد تـجـسـيـده ولـيـسـت تـلـك الـسـمـاء الـزرقـاء أو ذاك الـمـكـان الـذي يـتـسـرب إلـيـه الـقـلـيـل مـن الـضـوء، أو تـلـك الـجـثـة الـتـي تـتـعـفـن فـي قـعـر الـبـئـر. أو يـجـد كـال نـفـسـه عـالـقـا كـشـبـح فـي قـاع الـبـئـر فـي عـالـم حـكـايـة بـطـل بـجـانـب جـثـتـه الـبـالـغـة مـن الـعـمـر ثـمـانـيـة عـشـرة عـامـا. _ الـروايـة مـن تـرجـمـتـي ولـيـسـت مـن تـألـيـفـي الـخـاص. _ تـمـت.All Rights Reserved