انتظرك يا مولاي كل يوم وكل لحظه وفي قلبي الكثير من الالام التي اود البوح بها اليك وساشرح اليك مسيرة انتظاري وماذا فعلت من اجلك لكي اراك ولو للحظه تمنيت لقياك ولكن......
الذنوب الندوب وحب الدنيا واللهو فيها جعلنا ننسی انفسنا ولكن حبك يعيدنا الی جادة الصواب من جديد .
لقد علمني انتظارك الكثير كيف اسامح وكيف اعتذر وكيف اتوب عن اخطاءي التي ما انفك الشيطان بتزيينها لي ولكن عدت احارب نفسي من جديد وعدت اعتذر الی ربي عن كل ما بدر مني.
امي وابي سمياني مهدي لشدة حبهما لك انا الابن العاق والذي اصلحته والاخ الحقير الذي ارجعته لاخواته واخوته .من اين ابدا لا اعلم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل علی محمد وال محمد .
الاب: حبيبتي فاطمه ما بك هل اخذك الی المشفی
الام : حبيبي علي سياتينا مهدي انها الام الولاده لا تخف سياتينا مهدي ابننا الذي انتظرناه كثيرا
الاب: انتظرناه لمدة عشر سنوات وستقر اعيننا برٶيته قريبا باذن الله
الام : اه اه اه اه اه....
في سباقٍ لا نهاية له، وجدتُكِ النهاية التي لا أريد الوصول إليها.
جي هون رجل قد انسلخ عن مستنقع الفساد، تاركًا خلفه ظلالاً لا تزال تطارده. دراجته النارية، رفيقته الوحيدة، ملاذه الوحيد من الذاكرة التي تأبى النسيان، ومن ذنوبٍ عالقة في دخان الأيام الماضية. لم يكن يبحث عن غدٍ، بل كان يهرب من الأمس، ومن نفسه.
ثم هنَاك إيلاي، الفتاة البكماء التي يحمل صمتها أكثر مما قد تحمله الكلمات. خلف وجهها البريء، تخبئ حياةً تعيشها تحت جناح الليل؛ حياة السرعة والمخاطر، حيث لا رحمة تسود ولا قوانين تُكبح.
عندما تقاطعت مساراتهما، لم يكن اللقاء عادياً. كان أشبه بشرارةٍ أشعلت حريقاً لا يمكن إخماده. كلاهما كان يهرب، وكلاهما كان يقاتل، لكن الطريق الذي جمعهما ليس مجرد دربٍ من الإسفلت... بل سباق ضد الماضي الذي يثقل أكتافهما، وضد الخوف الذي يكمم أحلامهما.
وفي قلب هذا الصراع، كان الحب ينتظر ليس كوعد بالخلاص، بل كنارٍ جديدة، أخطر من أي شيء عرفاه. فكيف للقلوب الهاربة أن تجد في الحب ملاذاً، إن كان هو أيضاً أحد أعدائها؟
.☆.
"ليس كل سباقٍ ينتهي بخط النهاية. بعض السباقات تبدأ حيث يظن الجميع أنها انتهت."
.☆.
"الحب والسرعة يشبهان النار. إن اقتربتَ أكثر مما يجب، احترقتَ. وإن ابتعدتَ أكثر مما يلزم، تجمدت."
═════════════