....ربما نتأخر ....

هتاف من حولي أهذا حلم لا اصدق أنى وصلت ولكن يا ابي اتمني أن تري هذا انظر لي الآن لقد وصلت إلي حلمي، لكن لا أشعر بطعم الفرح طالما انت غير راضي، اتمني أن اري فرحتك لي الآن وكأن هتاف العالم لي لا يشعرني بطعم الفرح كما كنت أشعر به عندما كنت تنادي على عند الصغر.
انظر لهذه المراء أهذه هي الطفلة التي كانت تضع التقويم لأسنانها وهي صغيرة وضفيرتيها التي كان الفتيان يشدونها منها، التي كانت تخاف من حولها، والتي كانت تري نظرات التنمر من الجميع ولكن ما هذا هناك أهذا رئيس الشلة المشهورة في المدرسة هذا الوسيم بالرغم من أن الجميع يهتف بالقبيحة ولكن نظرته لها كانت تجعلها تشعر بالتحسن ولكن لا اعلم لماذا؟ وها قد اتي اليوم الذي أصبحت مشجعته الأولي على حلمة.
الحلم لربما أخذ الكثير لكي يصل له لكن الوصول له لم يكن سهلا ولكن صبرنا كثير وها نحن فهو وسط الجمهور ولكن نظرته كانت على انا، انا حب حياته، فهو الذي جعلني انظر الي الجمال الذي بداخلي حتى أصبحت أجمل بنات مدرستي،
هيا يا بطلي أنا اثق بك ستصل حتما لا محالة لا تنظر للخلف انظر فقط للأمام هناك نور مستقبلنا الذي بدأناه معا وسننهيه حتما معا
عندما رأيتك كنت انا سبب تنمر الجميع عنك ولكن دق قلبي الصغير كيف وانا في هذا السن اعلم ما هو الحب لا اعلم كل ما اعرف انني مغرم بك جم