لم أجد يومًا أضحك فيه ولو ليومًا واحدًا دائمًا ما كنت أعيش بحزنٍ غامضٍ أجهل مصدره اكتئاب متفاوت يأتي ويذهب حاملاً معه أيامًا معدودة من العمر يستنزف أيامي وأنا أنظر إليها كأنها شي لا يعنيني أحاول أن أقاوم ولكن بلا فائدة لا أدري هل أستسلم أم أقاوم كأنني لا أشعر اسأل نفسي هل أحتاج شخصًا يساعدني شخص أتكئ عليه حتى تجيبني نفسي هل نسيت إن حزنك بسبب خيبتك منهم أرتب دموعي تحت وسادتي و أدعوا خالقي يارب ازح ثقل قلبي عني فأنا والله تعبت.- مُعتذراً عَن ماذا ؟؟ عَن برودهُ الذي حَرقني ؟ ، أم عَن أهمالهُ الذي قتل حُبي ؟ ، أو مُمكِن عَن كلماتهُ الجارحه التي جعلت قَلبي يتحطم . عَن ماذا /يَعتذر ؟ كنتُ كُل ليلة بَعد مُنتصف الليل أبكي بصوتٍ خافتٍ حتى لا تسمعُني عائلتي ، كانت تتساقط دموعي مِن عيناي ، عندما يشاهدني احد ابكي يسالني " لماذا تبكي " وأمسح دموعي واقول لَه ، أنا بخير فقط غبار دخل في عَيناي ، أنا لا أريدهُ بِكُل الحالات أن كان مُعتذراً أم لا ، جعلني أتندم على مَعرفتي به و عَن حُبي لهُ واهتمامي وخوفي وكُل شيء ، أتمنى أن لا أقابلهُ مرةٌ أخرى لأنهُ حطمني ، أنا لا اريدهُ بتاتاً ، وإن عاد لن اغفر له ابدادائماً چنت أحس أن الناس اللي اني موجود بحياتهم محظوظين، و أمنيتي أمتلك شخص مثلي ، بس اني عمري ما حسيت إني محظ
2 parts