حب تيسا و هاردن كان معقدا من قبل. والآن أصبح الأمر محيرا أكثر من ذي قبل.
بعد سقوطنا....... الحياة لن تكون نفسها ابدأ .
بمجرد أن تتخذ تيسا أكبر قرار في حياتها، كل شئ يتغير.
أولا: الاكتشافات بشأن عائلتها ومن ثم عائلة هاردن، ومن ثم إلقاء كل شئ يعرفانه من قبل إلي الشك يجعل المطالبة بتحقيق مستقبلهما معا صعبًا للغاية.
تبدأ حياة تيسا في التلاشي ، لا شئ كما اعتقدت أن يكون ، ليس أصدقائها ولا عائلتها أيضا. حتى الشخص الوحيد الذي من المفترض أن تكون قادرة على الاعتماد عليه (هاردن)، يغضب منها عندما يكتشف السر المهول التي كانت تخفيه عنه وبدلا من أن يكون متفهمَا، يبدأ في التخريب.
تيسا تعرف جيدَا أن هاردن يحبها وأنه سيفعل أي شئ لحمايتها ، ولكن هناك فرق بين حب شخص ما و والقدرة علي وجود هذا الشخص في حياتك. أنها دائرة من الغيرة والغضب الذي لا يمكن وصفه و عدم القدرة علي المغفرة .
تيسا لم تشعر أبدا بمثل هذه الحماسة اتجاه أي شخص. والآن هي سعيدة بقبلة أحدهم ؟
ولكن هل الحب الذي بينها وبين هاردن يستحق كل هذه الدراما ؟
في الواقع اعتاد الحب الذي بينهما أن يكون سببَا كافيَا لكي يجمعهما معَا ثانية، ولكن إذا ما اتبعت تيسا قلبها الآن ... فهل ستكون هذه هي النهاية ؟؟