تجرى وتجرى ولا تنظر خلفها خائفه ومرتعبه تلعن القدر الذى اوقعها فى هذا المأزق كل ما تتمناه فى هذا الحظه هى أن تختفى من هنا فهى شهدت على شئ لم يكن يجب عليها أن تشهده أصدمت بجسد صلب جعلها تقف وتثبت مكانها وقفت ولم تتجرأ على رفع عينيها فهى تعرف مصيرها وأنها باتت على وشك الانهيار ........... هل الحياه ظالمه ؟ ام نحن الذين نظلم أنفسنا كلًا منا هو المسئول عن إختيارته فيمكن أن تضعنا الحياه فى طريق خطأ ولا نريده ولكن الإستمرار او عدم الإستمرار فى هذا الطريق يعود لنا نحن فالإنسان هو مالك نفسه وطريقه نحن الذين نبنى سجوننا بأيدينا نبتعد عن الجميع ونبنى أسوار وحواجز لجميع من حولنا نغرق فى دوامه الماضى نكره الحياه ونكره أنفسنا برغم لو أننا وقفنا ونظرنا من حولنا لوجدنا أن هناك نوراً هناك نوراً يستطيع أن يأخذ بأيدينا من هذا الظلام الدامس يكفى فقط بأن نريد هذا من صميم قلبنا الأهتمام والحب للشخص الخطأ والإصرار على إعطاء الحب له أمًل بأنه يمكن أن يتغير فى يوم من الأيام هل هو حب فعلا أم غباء ؟ أحيانا تجعلنا الحياه نأخذ قرارات لم نكن نتخيل بأننا ممكن أن ناخذها فى يوم من الأيام قرارات تغير حياتنا ١٨٠ درجه فهل تنصفنا الحياه وتكون هذا مكافئتها لنا ام عقابها لنا ؟ روايه مُنقَذتي ( لُغة الحُبُّ ) دعاء سالم #دودو
32 parts