قبول
  • Reads 34
  • Votes 0
  • Parts 2
  • Reads 34
  • Votes 0
  • Parts 2
Complete, First published Feb 17, 2021
يقولون إن الإحترام هو الأساس الذي تبنى عليه جميع العلاقات البشرية في هذه الحياة من حب ٍ وصداقة ومصاهرة وشراكة. الا انني أخالف هذا الرأي فالإحترام قد يعطى بسبب الخوف او كواقع وقع، وفرضاً قد يجبر عليه الفرد. ولكن إذا ما أمعنت جيداً بالأمر سترى أن أي علاقة بين البشر حتى تنشأ وتستمر فهي بحاجة لذلك الشيء لا غير إنه يدعى "القبول".
القبول يعني أن تتقبل الشخص الآخر كما هو، بما يحمله في داخله وبما يبدو عليه شكله الخارجي، لونه، عرقه، دينه، افكاره، معتقداته. فإذا بذلك قبلت ولحقيقة وجوده في واقعك اقتنعت فإن تلك العلاقة مهما سيكون اسمها بينك وبينه سوف تبدأ وتسمر. 
ذلك القبول هو ما كانت روزماري تبحث عنه في حياتها لانها اقتنعت عندما بلغت 18 من عمرها أن الناس تبحث عن المظاهر في علاقاتها وهذا كل ما يرضيها، وفجأة ككل قصة خيالية يظهر فارس الأحلام  في الأرجاء، ولكن هذا الأمير كان أيضاً يبحث عن القبول كان يريد من شخص واحد ولو لمرة واحدة أن يقبله كما هو ولا يحاول أن يصنع منه شخص آخر، وهنا تتصادم أقدار كل من يبحث عن القبول ليجدوا أنفسهم يتصارعو مع الحياة داخل دوامة سوداء عاصفة  ليجدوا عدة دروب تقود إلى نهاية... ربما هي النعيم أو ربما هي الجحيم؟؟
All Rights Reserved
Sign up to add قبول to your library and receive updates
or
#4قبول
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
عاصفة الهوى  cover
على قمة الحكيم ( الجزء الثاني )  cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
مكتوبة على إسمي  cover
شيء من رصيف الدم  cover
سواد الأثمد cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
الأشيب  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

83 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.