سجينةٌ هيَ ؛ تفرقت عن عائلتها مجبرة ، فأتخذها زوجةٌ محرمة ، ليجرفهما طوفان الظلم والطغيان ، ظلم جلاد قاتل استباح الحرمات وانتهك الاعراض وسفك الدماء البريئة من جهة ...!!
و إعصار التعصب والتمسك بالقانون السائد للعائلة ، والذي يجبر الافراد على طاعة الجد وقوانينه المتعجرفة من جهة أخرى ...
الجد الذي استغل قوته وجبروته في إذلال افراد عائلته وليكن "هو" كالذئب الصبور في تنفيذها وطاعتها ...
وبين هذا وذاك وفي ليلة وضحاها ، تهب عليهم رياحٌ محملة بالحب لتكون الداء والدواء لها ...
وليكون التغيير الاعظم له وفي قناعاته ومبادئه التي سارَ عليها بإرادته ردحاً من الزمن ...
ليكتشف خطأه الاعظم ولم يكن يعلم مسبقاً بأنه سيقع عاشقاً لعينيها ... ويكون محاصراً بينها وبين قانون عائلته المجحف .....