يمتلك مندل هذا الشاب البالغ من العمر قرابة السادسه والثلاثون عاماً من هذه الدنيا كل شيء حيث جمع ما بين إمتلاك المال , الجمال ,الشباب والحيويه , المكانة الإجتماعية والأكاديميه المرموقه في هذا المجتمع..لديه كل المؤهلات والمقومات ما يدفع الكثيرين لحسده أو تمني نيل بضعاً مما لديه , إلا أن مندل و لسبب ما " لا يشعر أنه سعيد " و في أحد الأيام الباردة خرج مندل من قصره على عجاله لتقوده أقدامه لأحد الشوارع الهادئة و الضيقة القريبة من القصر, حيث الناس فيها قليل و من بين هؤلاء القلة من الناس و بالتحديد إلى مندل تتجه فتاة صهباء مراهقة ممسكة بكوب ورقي من القهوة, تمده إلى مندل بعد أن رحبت به وسألته ما أسمك يا سيدي؟
- مالذي حرم هذا الشاب الشعور بالسعادة ؟
- و من هذه الفتاة الصغيرة ؟
- و هل بالإمكان لكوبٍ من القهوة أن يغير في هذا الشاب شيء ؟
- ومما صنع كوب القهوة هذا ؟
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة
الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها
الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب
بقلمي : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو