قصه حقيقيه بلهجه عراقيه
في إحدى محافظاتنا الجنوبيه ( البصرة ) في عام 1985
تحكي عن فتيات قضيى طفولتهن معاً يجمعهن القدر ليذقن مرارة الحياة ويقفن على جف حفه من الفناء فهل يقف معهن الحظ وتنقلب الحياة ام للقدر رئي آخر ... ؟
تلكَ أَلعيونُ التَيِ تَبكيْ ما ذنبهاْ ..
عَيونُ طفلهً بريئهً أَضاعت أحلامهاْ ..
سقطَتْ كَثيراً حتى بأت السقوطُ لا يُؤلمها..
وعندما تبكيِ تروي حِكٓايتهآ لِقٓلمهاْ..
ولأ أحدً يُريدُ أٓن يسمعُهاْ..
وٓحِيدةً وكٓثِرت مآساتُهاْ..
تُريدُ دَعوةُ من أُمهاْ...
وكَلمةٌ من أبً تُشٓجِعهُاْ..
ومعٓ ذلكٓ تٓتمنى مُوتهاْ..
وتُريدُ أٓحد أن يحفرُ قٓبرهاْ...
فالحياةُ قٓاسيه فهي تٓعرُفهاْ..
حتى لا تُريدُ العيشٓ فيها ومعهاْ..
تلكٓ العيونُ التي تبكي ما ذنبهاْ...
في بيت يعج برائحة الذكريات وأصداء الزمن بدأت حكاية فتاة ولدت بين جدرانه حيث عاش الكبار بصمت يحمل الكثير من الحكايات لم تدرك من عامها الأول أن حياتها ستأخذ منعطفا كبيرا حيث انفصل والداها لتجد نفسها تكبر بين أحضان أمها القوية وجدها الحكيم ،كان البيت عالما خاصا بها ،كل زاوية فيه تحمل سرا ،وكل لحظة تنسج بخيوط غير مرئية ،امها كانت رمزا لثبات ،تحمل عبىء الحياة بإصرار لا يلين ،بينما كان الجد يحاول أن يبقي الدفء في البيت حاضرا رغم كل شيء ،كبرت الفتاة وهي تتلمس معاني الصبر ،تستمع إلى الحكايات ،وتراقب العيون التي تخفي خلفها قصصا لاتروى ومع مرور الوقت بدأت تدرك أن قصتها ليست مجرد صفحة في كتاب الزمن بل فصل مليء .بالتحديات والأمل ،
لكن ماذا تخبىء الأيام ؟؟
وهل ستتمكن من كتابة نهايتها بيدها ؟؟!
وهل كان القدر رحيما ؟
ام للأحداث رأي آخر ؟......
*قصة من الواقع .....*