اشعلت الانوار ليصدموا بما يرونه امامهم غرفة باردة موحشة جدرانها و أرضها امتلأت بالدماء، و هذه الدماء ليست بجديدة لأنها جافة و لونها تقريبا أسود بوسط هذه الغرفة طفل صغير شبه مستيقظ واقف و يمسكه رجل ،الطفل بالكاد يستطيع الوقوف و لا يسلم اي جزء من جسده من الجراح كانت هناك علامات على الحرق ، الجلد ، الضرب، شرط الجلد بالسكاكين،الضرب بالحجارة،الكسور و غيرها الكثير كان رجل يمسك بيد الفتى الذي لم يتجاوز السابعة من عمره حتى عند وقوع بصر الطفل على ابيه ابتسم و نطق بخفوت و صعوبة :"أ.أبي أ.أتيت...أخيرا..لقد انتظ انتظرتك كثيرا"All Rights Reserved