نتناسى لكننا لا ننسى، احيانا قد نتخلّى عن المحاسبة لكننا لا نسامح.هكذا هي طبيعة الانسان بكل ما فيه من جنون... الخيانة ،الغش ،الاخلاص ،الوفاء لكي نفهم كل انسان يجب علينا فهم ما يدور داخلة من الناحية النفسية، علينا ان نراجع كل الاسس التي تربي عليها كذلك علينا فهم ماهية الفارق بين البداية والنهاية وهما طرفا محور الارتباط الذي ينطوي على عقد ضمني الصراع بين الوفاء و الخيانة ، بين العشق و الحب الذي يؤدي احيانا كثيرة الى حد الخنوع و الانصياع لكل رغبات الطرف الاخر مهما كان و ايا كانت ،،، يصبح صراعا ذاتيا معنويا اساسه عدم السيطرة على كل ما هو روحي ينتج عنه فقدان التوازن الداخلي للانسان ،، هكذا هي الحال في مجريات هذه القصة ،، قد تبدو للبعض مجرد.احداث يسردها الكاتب من وحي خياله ،،لكن في الحقيقة هي من وحي الواقع المتمثل في صراعتنا اليومية مع كل الذي نعانيه،، مع كل نمط في هذا الكم الهاءل من الفساد الاخلاقي و المعنوي و الروحي ،، في كل لحظة فرح و حزن ،في كل لحظة فراق او عناق ،، في كل همسه او لمسه ،في خصاماتنا المتعددة ،في كل احلامنا الوردية على وسادة خالية ،،، هي قصة و سرد من هاجس يقتل كبرياء كل رجل و امراة عرفت معنى الخيانة و معنى الوفاء ،،، معنى الحب ،العشق الذي يؤدي الى نهاية دراماتكية ،ماساوية ،محزنة
50 parts