قلبي يخفق بسرعة ، قطرات دموع الخوف والندم تتساقط على وجنتاي ، يدي لا تستطيع الثبات لشدة إرتجافها .. فكّي بدأ يؤلمني بسبب شدة ضغطي عليه بأضراسي .. لا أحد يعرف بكمية الندم والقهر الذي أشعر فيهما الآن .. ولكن هل يستحق أن أضغط على الزناد من أجله ؟ -" يمكنك فعل ذلك دولسيه ! " صراخ زين الغاضب خلفي جعلني أصرخ في المقابل بداخلي " أنا لا يمكنني أن أصبح قاتلة ! " ولكن بنفس الوقت هناك جزءًا آخر مني يخبرني " زين على حق ، تستطيعين فعل ذلك دولسيه ! فقط أضغطي بسبابتك على الزناد وينتهي الأمر ! " -" أنتِ فقط غاضبة دولسيه توقفي ! " مازال ليام يصرخ وهو يحاول إيقافي من إطلاق النار ، مما زادني إحساسًا بالغضب والقهر ، والحرارة تندفع إلى وجهي غاضبة بينما صرخت " فقط إصمت ! " . لم أسمع بعد صراخي هذا سوى صوت دوي إطلاق نار ، ولم أرى بعد ذلك سوى الظلام الحالك بسبب إغلاقي لجفوني بقوة ، لم أشعر بعد ذلك بسوى يدى التي تراجعت للخلف ونقاطٍ حارة قد تنثارت على وجهي وبعضٍ من أجزاء جسدي المكشوفة .. لقد عمّ الهدوء أخيرًا في أنحاء الغرفة بعد عاصفةٍ من الصراخ الغاضب والقتال الساخن .. أخيرًا هدئت العاصفة ، أخيرًا شعرت بهدوء أعصابي ، أخيرًا شعرت ببرودة غضبي ... لقد فعلتها .. !! #الغضب البارد