هز عمر راسه ايجابا فقام عادل و ظل عمر يفكر هو حقا لا يعلم كيف وافق بهذه سهولة و دون اى مببرات لعمل هذه الفتاة بالشركة عنده فهو دائم تدقيق فى اختيار موظفيه و ما يشغله اكثر ذلك الحلم الغريب بالنسبة له قبل رجوعه للحياة مرة اخرى فهو يتذكر هذا الحلم و يندهش للغاية كان يقف فى مكان لا يعلم حقا ما هو و لكن عندما ألتفت براسه يمينا و يسارا لن يجد احد و لكن وجد خلفه وجد شاهيناز و فتاة اخرى و لكنه حقا لا يهتم و لكن ما اهتم به هو ذلك نور الذى من قوته لفت انتباهه للنظر للأمام فوجد فتاة كانت ترتدى فستان ابيض و مبتسمة له هو حقا لا يرى ملامحه جيدا ولا يعلم من هى عكس ما فعل مع شهيناز و هذه الفتاة تماما برغم من معرفتوا لهم فوجد نفسه يمسك بيد هذه الفتاة و يسيرون سويا حتى ظهرت بعض الملامح عنها و لكن صورة كانت مشوشة و هنا فاق من سباته الطويل و العميق و عندما دخلت زينة احس بشعور غريب تجاهها و شعر كان ملامح هذه الفتاة الذى رآها بالحلم مكتملة أمامه