ارتدي وجهي استيقظ متاخرآ كالعادة ارتدي وجهي المبتسم مجددآ اشرب المتبقي من قهوتي السوداء من اثر الليلة الماضية امضي باحثآ عن احلامي التي لن تتحقق دون بصرٍ للامنيات كرجل اعمى يبحث عن الضوء في منزله المضلم أنتظر بسأم فالوقت لا يمضي، عقارب الساعة لا تتحرك أنتظر دون ان أملك مبررآ للانتظار وكأني مجبرٌ على ذلك ، اتاكل باستمرار. حتى بدوت صدئاً من الداخل وغير صالح لشيء، حتى منزل أمنياتي البسيط الذي كنت أمتلكه قد اقتلعته رياح اليأس جراء الانتظار الطويل، اختبئ عني فيطرق البكاء باب صدري في وقتٍ غير مناسب كغريب يبحث عن وطنه فادعوه للدخول اقدم له القهوة في المقعد المقابل لي فيخذلني الكبرياء تدريجيا وابدأ بالتساقط حينها عرفت متأخراً ان لا أحد يشعر بي ولن أعثر على طريقة مناسبه لان أضعف ووسيله مثاليه للانهيار لكنني عرفت متأخرا..عندما يجهش احدهم بالبكاء لا تحاول ايقافه مطلقاً