أهدي هذه الروايه إلى نفسي التي شعرت بالملل من الأغاني، الكتب، الرسم، اشخاصي المفضلين، وبدأت بتجربه شيئاً جديد،
قد أكون أخطأت كثيراً بالاحداث، بالاملاء، بالشخصيات..
لكنني حاولت،
والمحاوله أفضل من الوقوف ساكناً""
-بدايه تحفيزيه-
..
مرحباً""
قد لا نكون نعرف بعضنا البعض، أو من الممكن أن التقينا ذات مره، لكنني أوصيك، لاتحزن على شيئاً قد فات، لا تفني عمرك لشيئاً قد فنىَ، أرجوك:
لا تدمر ابتسامتك الجميله بالدموع، إذا كان لا أحد يهتم بك، فأنا اهتم بك... ارفع خديك للأعلى وأريني ابتسامتك الجميله..
اغنيتك التي لم يحبها أحدا غيرك، القميص الذي ارتديته أكثر من مره، الغطاء الذي حماك من برد الشتاء، كل هذه الأشياء اعتني بها،
اعتني بها من أجلك،
عندما تغطي رأسك وتخفي صوت بكائك، أو عندما تخفي دموعك أمام شخصاً جرحك بكلمه مازحاً، عندما يقول لك شخصًا كلاماً يؤلمك عشر سنوات وهو لا يتذكرها بعد عشر دقائق، أو انتصاراتك الصغيره حيثما ترسم رسمه تعجبك، أو حماسك عندما تقرأ كتابا للمرة الاولى،
كلها اشياء يعرفها الله، هو رب المستحيل، هو رب المشرق والمغرب،
هو يعلم حينما تبكي ويفضحك صوتك، هو رب المستحيل وأنت تبكي على الممكن، كن مؤمناً بقدره الله.!!!
________________________
(يقول لوكيوس سينيكا:
الشجاع يكون حراً.)
هل سأكون حراً