أوليفيا: انا روح متعبة تعبت من كُـثرِ ما أشعرُ بـهِ شعـورُ الفقدانِ أتعبنـي جداً لم اشعـر بروحي يوماً بعدَ ماحـدث ، انا محطمـة جداً منكـسرة في داخـلي ، إني لم اعد أشعـرُ بشيء قد أصبحت الحياة سوداء في عيـني ، إني اصـرخ صراخاً عالياً أرحـمني يا إلهـي ، فالنار تأكل قلبي ،وروحي ،وجسدي إني رماد مندثـر في بحرِ الأكتئابِ وأتعمقُ شيئاً فـشيئاً إلى أسفلِ القاعِ لم يعد شيئا يهمني في الحياةِ ، ولم ارى شيئاً ولم أعد أرغبُ بشيء أُتركوني بسلام فقد قفلتُ على نفسي نعيمُ الحياةِ من بعد الحادثةِ المروعة التي حدثت لأبني أيديـن ، قد أشتقتُ لكَ فأسرعتُ بالذهابِ إليكَ ،إني آسفة جداً وانا أمكَ ، أحبكَ أيديـن ، آسفة إني تركتك هناكَ في بركةِ الماءِ وحدكَ ولم أكن بجواركَ سوفَ اذهبُ إليكَ ،واكونُ بجواركَ وأكونُ بجانبك ، أحبكَ إيدين سوف نكون سوياً يداً بيدٍ لايفرقنا شيئاً بعد الان ، هذهِ رسالتي إليكَ ، وستكونُ واقعاً في الحياة أني افتقدك جدا سوف اكون سعيده جدا وانا معك حبيبي وهذه روحي اقدمها لك قربان التضحية والحب لي اتمكن ان اراك واشبع منك ولا اتركك ابدا لا تزعل مني لم يكن بمقدوري ان اكون في وقتها بجنبك او اراقبك انه القدر الذي كسرني واخذ روحي واعز ما احب وأحيى لي اجله خذني اليك حبيبي إيدين واخيرا رضيت عني لم تغضبAll Rights Reserved