حجر لا يلين...جبل لا يتحرك...دم لا يختلط...و لا شروق من الغرب. إلا باثنين: معجزته و قيامتها. هي كانت معجزته و خلاصه...و هو كان قيامتها و هلاكها. رجل عاش حياته كلها يتنفس الغضب و الكره...لصبح جزءا لا يتجزأ من الظلام...أدار ظهره عن الرحمة. فتاة تعذبت حتى الموت تحت رحمة الجبابرة...محاصرة بظلال الماضي...لكنها تمسكت بحبل النور. هل ينقذه حبها و ينتشله من هاوية الظلام؟ هل تتحقق معجزته؟...هل يقسو قلب فتاة بريئة في هاوية الموت؟...هل تقوم قيامتها؟. كانت أسيرته...أسيرة ظلامه و رعبه، لكنه أصبح أسيرها...اسير عبقها و عشقها الذي جعل منه مجنون. هو ...أسيرها...