كنتُ احلم دائماً
اتخيل
وارسم قصصً من الخيال
اكتبُ في فراغي
عن أمنياتي واحلامي
التي لم يكن لها وصف
كان فقط في ذهني
متى يبدأ يكبر عمري
وادخلُ عالم الفن المسرحي
احقق ما اتمناهُ بالواقع الافتراضي
اجسد شخصياتً انا من كتبها
وانا من تخيلها
ك أي فتاه في عمر المراهقة
تحلم بفارس الاحلام
الذي نسمع عنةُ بالقصص والافلام
وك أي فتاه تريد كل شي
بدون مقابل بدون خسران اي شي
وهذا الذي إعماني
كنتُ اعرف هذا جيداً .. لكن استهنتُ به
عانيتُ من التنمر وكانت الحياة عاكسه
تصفحت جميع انواع الشخصيات
اتى شخصاً عرف عني كل شي
دون أن اتكلم
سلب مني احلامي
وحريتي المعدومه
وصحتي
خسرت كل شي وجاء يقول
اسف لقد كان هذا كلهُ من اجلكِ
من اجلكِ انت
لبست القناع وقسوت وتقويت
وكان في كلامي الكذب
اتسامحيني
وتعودين لي حبيبةً وصديقةً وزوجةً
وكان جوابي
اسامحك
لكن اعود كما لم اكن عليه مستحيل
(الروايه عراقيه)
سيدة نفسها، عجوز في عقلها، طفلة بروحها، رجل بمواقفها، من استهان بقوة صبرها فقد استهزأ بنفسه، لأنها ملكة بمواقفها لا بعمرها. المرأة القوية كوكب يستنير به الرجل، ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام. المرأة القوية كالغصن الغضّ يميل مع الرياح ولا ينكسر، وينحني لنسائم الصباح