بين ذراعيه لم تقاوم خيالها فمسحت بيدها على صدره.
-سيدي! أريد سؤالك.
تنهد بقوة حاول تشتيت أفكاره عن أنها أنثى في حضنه و عبير شعرها يصله كلما أشاح بوجهه
-صف لي خطيبتك؟ ( لم يجب فرفعت رموشها ) قلي من الأجمل بيننا أنا أم هي؟
نظر باستغراب لوجهها المضاء بنور القمر لم يتوقع سؤالا كهذا قال بحدة
-لا أدري !
اغمض عينيه، لما تستفزه، هل تختبره ؟ ما هاته ليلة لعينة، رغم خطوبته لكنه ظل بعيدا عن النساء منذ فترة بسبب انشغاله بالعمل و الحرب الأهلية، حاول استذكار وجه غيداء عيونها السماويه، شعرها الأشقر الطويل، جسدها الأنثوي هي الأجمل، لكن همس نوارة الناعم قص أفكاره
-السؤال سهل، أخبرني سيدي من الأجمل.
-قلت لا أعلم.
ابتسمت بمكر و تمددت على صدره، استحلت دفء ذراعيه التي تطوقانها.
-اذا أنت لا تحب خطيبتك.
نفذ صبره لما أكملت.
- لو كنت تحبها قليلا، لقلت بثقة "هي الأجمل"، لكنك تجنبت الإجابة.
لم يتوقع أن تحتال عليه، ما هاته الأنثى اللعينة فقال معللا:
-هي الأجمل طبعا.
- تكذب، لقد فكرت اني الأجمل.
حدق في عيناها البراقتان و رد برود
- هي، إبنة الجنرال عكسك يا متشردة، هي متعلمة و جذابة، سأتزوجها، بعد أن ننفصل لا تقارني نفسكِ بها.
وصف القصة:
ترك القائد العسكري سيف أهله و خطيبته الجميلة غيداء إبنة الجنرال و غامر بكتيبته في جب