Story cover for ✿ نوارة ✿ by Khadijasallah_author
✿ نوارة ✿
  • WpView
    Reads 2,883
  • WpVote
    Votes 120
  • WpPart
    Parts 10
  • WpView
    Reads 2,883
  • WpVote
    Votes 120
  • WpPart
    Parts 10
Ongoing, First published Mar 11, 2021
Mature
بين ذراعيه لم تقاوم خيالها فمسحت بيدها على صدره.

-سيدي! أريد سؤالك.

تنهد بقوة حاول تشتيت أفكاره عن أنها أنثى في حضنه و عبير شعرها يصله كلما أشاح بوجهه

-صف لي خطيبتك؟ ( لم يجب فرفعت رموشها ) قلي من الأجمل بيننا أنا أم هي؟

نظر باستغراب لوجهها المضاء بنور القمر لم يتوقع سؤالا كهذا  قال بحدة

-لا أدري !

اغمض عينيه، لما تستفزه، هل تختبره ؟ ما هاته ليلة لعينة، رغم خطوبته لكنه ظل بعيدا عن النساء منذ فترة بسبب انشغاله بالعمل و الحرب الأهلية، حاول استذكار وجه غيداء عيونها السماويه، شعرها الأشقر الطويل، جسدها الأنثوي هي الأجمل، لكن همس نوارة الناعم قص أفكاره

-السؤال سهل، أخبرني سيدي من الأجمل.
-قلت لا أعلم.

ابتسمت بمكر و تمددت على صدره، استحلت دفء ذراعيه التي تطوقانها.

-اذا أنت لا تحب خطيبتك.

نفذ صبره لما أكملت.

- لو كنت تحبها قليلا، لقلت بثقة "هي الأجمل"، لكنك تجنبت الإجابة.

لم يتوقع أن تحتال عليه، ما هاته الأنثى اللعينة فقال معللا:

-هي الأجمل طبعا.

- تكذب، لقد فكرت اني الأجمل.

حدق في عيناها البراقتان و رد برود

- هي، إبنة الجنرال عكسك يا متشردة، هي متعلمة و جذابة، سأتزوجها، بعد أن ننفصل لا تقارني نفسكِ بها.


وصف القصة:

ترك القائد العسكري سيف أهله و خطيبته الجميلة غيداء إبنة الجنرال و غامر بكتيبته في جب
All Rights Reserved
Sign up to add ✿ نوارة ✿ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   by Gasmin9K1R2Z7
63 parts Ongoing
نطقت بصوت متوتر، حاولت أن تكتم الغضب الذي اشتعل في قلبها، لكن الكلمات خرجت كالرصاص: "إزاي تكلميني كده؟" تقدم نحوها بخطوات ثابتة، عينيه مشدودتين إليها، ووجهه لا يظهر أي تراجع. رفع حاجبه بتحدٍ، وأشار إليها بأصبعه في وجهها، متحدثًا بنبرة حادة: "أنا أتكلم زي ما أنا عاوز. إنتي مين علشان تعترضي؟" نظرت إليه تالا، عيونها تتوهج بشيء من الغضب المخبوء، لكنها أجابت بنبرة لم تخلو من التحدي، وهي تلفظ اسمها: "تالا." ضحك ضحكة خفيفة، لم تكن قاسية، بل كانت تحمل في طياتها سخرية خفيفة. نظر إليها بعينيه الماكرين، وعلى شفتيه ابتسامة تهكمية، لكنه قال بنبرة هادئة، لا تخلو من تحدٍ جديد: "ودا اسم إيه دا؟" كان الهواء في المكان ثقيلًا، متوترًا، كما لو أن كل ذرة فيه كانت مشبعة بالغضب المكبوت. لم يكن هناك سوى صوته وهو يقترب منها، خفيفًا في البداية، ثم شديدًا وحادًا، وكأن خطواته تتناغم مع نبضاتها السريعة. كانت تالا تشعر بجدران الغرفة تضيق حولها، كما لو أن كلماته كانت تحاصرها من كل زاوية. عيونه كانت تشبه بحيرة راكدة، لا تلمح فيها سوى المكر، ولكن في أعماقه كان هناك شيء آخر... شيء لم يعترف به بعد. كانت تالا تشعر به، بأعماقها، رغم أنها لم ترد أن تظهره. ارتعش قلبها، ولكنها سيطرت على نفسها، وأجابت بما يكفي من القوة لترد له الضرب
اسيري ... بقلم رونا by Ronafoaud
9 parts Complete Mature
حطم المستحيل ليصل اليها وحينما شعر انه قد وصل اليها اخيرا... وجد نفسه لايزال بعيد كل البعد عنها فهي ابدا لن تبادله حبه وكلما اقترب ستبتعد حتي ولو قيدها بالف قيد.. ولكنه غفل ان قيود القلب هي التي ستقربها منه في النهاية اقتباس توقفت الكلمات في حلقها حينما شعرت بأنفاسه قريبة منها حينما احني رأسه ليجتذب نظرها وقال بصوته الاجش: مش هبعد ياصبا متحاوليش... انا مقدرش اعيش من غيرك تلاحقت انفاسها بقوة اثارته وجذبت عيناه الي حركة صدرها السريعه فرفع وجهه ليتأمل ملامحها الفاتنه عينها البريئة والمشتعله بنفس الوقت انفها الدقيق وفمها الوردي المثير.. انها تأسره بكل تفاصيلها التي يعشقها ولم يعد يسيطيع الابتعاد عنها شعرت به يقترب اكثر فرجعت بدورها اكثر حتي التصقت بالجدار وضغطت عليه وهي ترفع عيناها المذعورتين نحوه فيما دنا منها وغمغم بخفوت : وافقي تتجوزيني ومش هتندمي حاولت دفعه وهي تصيح :مش هتجوزك... مش هتجوزك انت مبتفهمش.... مش عاوز تفهم ليه انا بكرهك اد اية ساد الصمت لحظات لم يتخلله سوي صوت انفاسه الغاضبة التي استمرت للحظات قبل أن يقول:بس زمانا بحبك وعايزك :، وانا مش بحبك ومش عاوزاك قال بغضب :هخليكي تحبيني انا متعودش اسيب حاجة انا عاوزها وانا عايزك ...ثم اكمل باصرار :بأي ثمن وبأي شكل بس انا مش عاوز ا
النبيذ الابيض by Nagham_nashaat
9 parts Complete
انت كاذب ولولا ما فعلت ما كان حدث كل ذلك'صرخت بوجه بقوة حتي شعرت بخروج حنجرتها لتتلقي منه صفعة داوت بها ارضا وجدت نزيف انفها ليقول بصوت الثعابين''هذا ما يجب ان يعرفه الناس يا حقيرة لقد جعلتي رائسنا بلتراب'' اخرس قالتها بصوت اقوي من سابقه ولتكمل بهمس''انت من فعل كل هذا انت السبب وتعلم ان علم راشد سوف يقتلك وليس انا'' ضحك بستهزاء علي كلمتها الضعفية''وهل تظنين ان احدا سيصدقك ههههههههههه وان كنت انا المذنب'' ومن ثم امسكها من شعرها ليخرجها من المنزل وهو يقول بنبرة خبث 'والان اصبحتي هاربة ولن يصدقك احد وان عدتي سوف اقتلك وهم سوف يكرموني' ضحك بستهزاء واقفل الباب بقوة واتكاء علي احد الكراسي واخرج كيس صغير من جيبه به مسحوق ابيض وهو ينظر الي الكيس برضا ويفتحه ليشمه ويقفل عينيه الذي اجهشها السواد. عندما تعجز عن وصف ما بداخلك فتبداء بالصمت انها الحرب الحرب ذو النزيف الداخلي حرب حتما يفوز فيها القوي وليس الضعيف
THE HELL | أَلجَحيم by otrmelon_1
26 parts Complete
" اهنتني فجعلتني أكره صوتك ، نظرت لي بكره فجعلتني اكره عينيك ، ضربتني فجعلتني اكره يديك و قدميك ، عايشت معك الكثير ، و المريب و السيء ، لم أعش معك سوى ما هو سيّء و سيّء فقط ..جعلتني اكره حياتي بسببك ، ما ذنبي في كل ما حصل ؟ اتهمتني زورا ، و بعد ذلك عرفت الحقيقة فأتيت لتعتذر و لكن هل سيمحي كدمات جسدي و جرح قلبي ، هل سيفقدني اعتذارك ذاكرتي و ما عشته خلال هذه السنوات ! هل ساتستطيع العيش معك بعد كل ما بدر منك !!!" تقدمت منه لتقف امامه بالضبط و تنظر لعينه العسلية الباكية و حزنه الواضح وضوح الشمس لتكمل " هذا ما كان يجب علي قوله اليس كذلك ! " "ارحمني رجاءا ....كيف يمكن للبكاء ان تزيد عنياك جمالا ! ...هل تتعمد فعل هذا ؟....سأصاب بسكتة قلبية ! " " الحقيقة تقال ...عيناك ساحرة .." [[ملاحظة 🚫🚫:الي بيقرأ الروايه يتحمل الاحداث ويتحمل الاخطاء الاملائيه لأني كتبتها قبل 5 سنوات ومو مستعده اغير شي فيها ولو بغيت اغير بحذفها كلها..]]
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
مباراة انتقام   "كامله" by EmanHemdan5
36 parts Complete
عند ندي ورنا جلس الشاب بجانبهم وهو يتكلم بثقه وغرور وقام بطلب كوب عصير من الجارسون لينظر ل ندي ورنا -انا لما شفتكو اعدين لوحدكو قولت ميصحش ان اتنين زي القمر كده ويكونو قاعدين لوحدكو وتدفعو الحساب وبداء يضحك بسماجه .فتنظر ندي لرنا بدهشه لتنظر ل للشاب بهتمام زائف بما يقوله ليردف -وانا عندي نظر وبقدر الجمال ...و.و انا بقول نتعرف ..ايه رايك نتعرف بس المكان دا مش مناسب خالص وهو ينظر لها بشهونيه فتغضب ندي وهي تحاول السيطره علي غضبها لتسمع رنا تقول -لو سمحت تمشي احنا مش بتوع تعارف واتفضل امشي من سكات لينظر ل رنا ويقول بثقه :اها فهمت انتي زعلانه عشان مركز مع صحبتك بس متزعليش منا مش لوحدي معايا صحابي ...ويقول وهو يضغط علي شفاه السفلي :هنتبسط اخر انبساط ..ااااااااه "وكانت تلك لكمه اخذها من ندي ليسقط ارضا مع مقعده وعندما ياروه اصدقائه يندفعو نحوه ويقومون بإسناده وإقافه مره اخري وعندما توزان رفع يده وهم بصفعها وهو يسبها بأفظع الشتائم -يا بنت .........يا .........يا ..... وقبل وصول يده لوجهها كانت تمسك بيده وظهر الغضب علي محياها .فعندما رات رنا ذالك علمت ان اليله لن تمر علي علي ما يرام وسوف تنتهي في مكانين يا اما في مخفر الشرطه او في احدي المشافي وبتاكيد ستكون هناك لتتعرف علي جثه ذالك الشاب وهي تخبرهم كيف ق
ما وراء الستار💔💘🥺 by HAJARCourr
21 parts Ongoing
كلهم شافوها بمكياجها المرتّب، بكلماتها المنمقة، بحضورها اللي كيشبه الثقة. لكن حتى واحد ما سمع الصمت اللي ساكن ورا ملامحها. حتى هو... شافها، شداتو التفاصيل الصغيرة، ولكن واش فعلا كان كايشوف الصمت أو شي حاجة خرا اللي كانت مبهمة وغامضة فعيون الريم؟ ما وراء الستار: حكاية عن فتاة بوجهين، وعن رجل كيبحث عن النقاء وسط عالم ملبّد بالأقنعة وعامر بالكذوب. هي كتخبي سرّ، وهو كيشك بلا ما يفهم علاش ولا كيفاش تسلل الشك للقلب بديك الطريقة. كل لقاء بيناتهم كيساوي زلزال داخلي، وكل كلمة كتدّيهم خطوة أقرب... نحو انكشاف غير آمن وكاتخلي العاصفة تزيد تولد طاقة كبيرة بيناتهم وبين خيوط مشاعرية مامفهوماش هذه رواية عن الوجوه الصامتة، عن العيون اللي كاتتكلم قبل اللسان، وعن اللحظة اللي ما كاتبقاش بريئة من بعد أول نظرة وكاتطرح إقتباس غامض وقوي كايخلي أي واحد يتشوق ويزيد يعرف الحقيقة قبل انكشافها, وكاتخلي عقلنا يغوص ففرضية وحدة واللي هي"إذا سقطت شجرة عملاقة في غابة, ولم يكن أحد بجوارها, فهل ستحدث صوتا أم الصمت فقط ما طغى؟" ما وراء الستار هي حكاية عننا نحن حين نخفي, ونحن حين يفتضح ما لم نجرؤ على قوله من البداية,فهل كنت تراها... أم كنت فقط ترى ما أردت تصديقه؟ , لذلك غانقولكم افتحوا الستار وكونوا مستعدين للإنكشاف ومعرفة الحقي
الجزار (دم أسود)  by ayatalbably
27 parts Complete
باوعلي بنضرات صعب وصفها وعيونة تلمع وشفته ترجف متلهف عليه همس وهو يجر حسرات _بس يمچ دنگت راسي.. _شنو الفائدة؟! ما حاربت علمودي _ما اگدر أكون أناني، أنتي تستاهلين الأحسن مني _صير أناني أني أريدك تصيرررر أناااانييي... بباوعلى بنضرة كلها خيبة وعيونة تلمع يريد يبجي وگعت دمعة منه صد على جهة بسرعة ومسحها همست أحاول أستفزة _هلگد تحبني باوعلي بنضرة عصبية كلش ولأول مرة جرني من أيدي ضغط على معصمة ومشة بأتجاه غرفتة رعبتني حركتة دفعني بكل قوته وهو يصرخ _شوفييي غرفتيييي وحددددة مثلللججج تتحملللل تعيشش بهيججج مكاااان وبمثللل هيييج غرففففة جاوبيييينييي! ما أگدر انيمج على سرير ما أگدر أطلعج ما اگدر أونسججج شتسوووين بيه فهمييينيي أني ما أستاهللجج وحدة مثلج عايشة مثل الأميرات ميصير ترتبط بگصاب يبيع لحم بأجر يوميي ميصيييررر فهمييي عااااددد... يمامة حائرة لكنها تؤمن بالمعجزات، تقع بين يدي جزار وسردار لتعشق احدهم لكن تصاحبها لعنة امها والاخر مدى الحياة لا تحتوي تعنيف ولا سحر لا مشاهد مخلة بالحياء فكل ما مكتوب حَدث علی أرض الواقع .. رواية عِراقية حَقيقية لِ علاقة حُب عميقة و مُستحيلة بسبب الفوارق الاجتماعية ،خيانة من أطراف قريبة، وصراع بين جَزار وسردار علی فتاة تائهة تعيش الألم بكل أنواعه. حب من
You may also like
Slide 1 of 9
🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)   cover
اسيري ... بقلم رونا cover
الهاوية  cover
النبيذ الابيض cover
THE HELL | أَلجَحيم cover
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
مباراة انتقام   "كامله" cover
ما وراء الستار💔💘🥺 cover
الجزار (دم أسود)  cover

🕊قطيع الذئاب 🐺 الرواية الأولي من سلسلة روايات🌹( ورد الياسمين)

63 parts Ongoing

نطقت بصوت متوتر، حاولت أن تكتم الغضب الذي اشتعل في قلبها، لكن الكلمات خرجت كالرصاص: "إزاي تكلميني كده؟" تقدم نحوها بخطوات ثابتة، عينيه مشدودتين إليها، ووجهه لا يظهر أي تراجع. رفع حاجبه بتحدٍ، وأشار إليها بأصبعه في وجهها، متحدثًا بنبرة حادة: "أنا أتكلم زي ما أنا عاوز. إنتي مين علشان تعترضي؟" نظرت إليه تالا، عيونها تتوهج بشيء من الغضب المخبوء، لكنها أجابت بنبرة لم تخلو من التحدي، وهي تلفظ اسمها: "تالا." ضحك ضحكة خفيفة، لم تكن قاسية، بل كانت تحمل في طياتها سخرية خفيفة. نظر إليها بعينيه الماكرين، وعلى شفتيه ابتسامة تهكمية، لكنه قال بنبرة هادئة، لا تخلو من تحدٍ جديد: "ودا اسم إيه دا؟" كان الهواء في المكان ثقيلًا، متوترًا، كما لو أن كل ذرة فيه كانت مشبعة بالغضب المكبوت. لم يكن هناك سوى صوته وهو يقترب منها، خفيفًا في البداية، ثم شديدًا وحادًا، وكأن خطواته تتناغم مع نبضاتها السريعة. كانت تالا تشعر بجدران الغرفة تضيق حولها، كما لو أن كلماته كانت تحاصرها من كل زاوية. عيونه كانت تشبه بحيرة راكدة، لا تلمح فيها سوى المكر، ولكن في أعماقه كان هناك شيء آخر... شيء لم يعترف به بعد. كانت تالا تشعر به، بأعماقها، رغم أنها لم ترد أن تظهره. ارتعش قلبها، ولكنها سيطرت على نفسها، وأجابت بما يكفي من القوة لترد له الضرب