اقترب منها ثانية فحاولت الصراخ بقوة، محاولتها الفاشلة في الصراخ أيقظت ما تبقى من عقله الذي كاد أن يذهب مع الألم المبرح الذي يشعر به ، وقف بكل قوته واندفع ناحيته ليسحبه من أكتافه بقوة راميًا به إلى الحائط ليصطدم به الآخر قويًا، لكمة مرتين بقوة فتصدى أرون لكماته ولكمة مرة أخرى في وجهة ومرة في خصره ، ليبتعد عبدالرحمن عنه قليلا، استغلها أرون ودفعه قويًا بعيدًا عنه
لمعت عيناه بخبث وهو يرى اهتزاز جسد عبدالرحمن واقترابه من النافذة ليقفز ويركله بقوة في بطنه دافعًا إياه إلي خارج النافذة وينظر إليه وجسده يهوى منها ، شعر بنفسه يطير في الهواء ولا يعلم ماذا يحدث له، نظر إلى السماء وهو يشعر بأن عقله توقف عن التفكير ليرى القمر بدرًا ويبتسم بشوق وهو يرى وجهها منيرًا في دائرة البدر، ابتسم وهمس: لا إله إلا الله ليلى.
اقتباس
في وسط هدوء الليل وعتمته نجد قمرنا ونجومه ينيرون السماء لتظهر لنا في صوره أقل ما يُقال عنها رائعة الجمال نجد بطلتنا تجلس امام شرفتها تستمع اغنيه رومانسيه هادئه كهدوء المكان حولها فاليوم اعترف البطل بِحبُه لها في الصباح يعد انتهاء محاضرته مباشرةً كانت الاغنيه التي تسمعها البطله اغنيه"لما تشوفك عيني" للفنانه كارمن سليمان وأثناء استماعها لكلمات الاغنيه أثناء أحد كلمات الاغنيه تذكرت بطلتنا حبيبها من اول طله له بهيئته الرائعه وكاريزمته التي اعجب بها الجميع وشخصيته الجاده فا هو شخص أثناء عمله يكون جاد جداً حاد الشخصيه لن يقبل بأي نقاش خارج عمله فا هو وسيم جدا وخاصتا عند ارتدائهُ للزي الرسمي والذي يبرز جسده الرياضي فا هيئته تبين كم هو شخص رياضي ذو جسد متناسق نترك بطلتنا في وسط أفكارها....
في مكان آخر أشبه بالاماكن المهجوره كان يجلس بطلنا بهيئته المريبه وهدوئه الذي يدب الخوف في قلوب من يقفون أمامه كانت رجاله يقفون أمامه والرعب يظهر عليهم من هيئته فالخطأ الذي ارتكبونه ليس بهين فهم قاموا ببيع بعض اسرار عمله لأكبر عدو لديه ولكنهم حقا اغبياء ايظنون أن الكينج كما يطلق عليه سوف يثق باي شخص ويعطيه معلومات عن ما يفكر بيه وخاصةً في عمله هذا حقاً كم هما حُمقاء قرر أن يُنهي هذا الصمت حينما وقف من م