نوفيلا .. عاشق مقهور
  • Reads 4,361
  • Votes 108
  • Parts 10
  • Reads 4,361
  • Votes 108
  • Parts 10
Complete, First published Mar 12, 2021
ابتسمت بغنج وهي تقترب منه بتؤدة ، تحاول ان تحتوي غضبه المتدفق من حدقتيه تلمس طرف كتفه بأناملها 	وتهمس وعيناها تنطق بإغواء خاص بها : لا تغضب يا قلب ، الا تعلم مكانتك عندي ؟!
سحب نفسا عميقا يحاول ان يسيطر على غضبه المتدفق بأوردته ، عقله يزار بقوة ولكن قلبه يئن بشوق ان يذيبها بأحضانه ، همست باسمه من جديد فنظر اليها ليخر قلبه على ركبتيه يتوسل صفحها بدلا من الانتقام منها على كرامته التي اهدرتها  ، غمغمت بعتب : هل ستغضب حقا ؟! ان ما رايته ليس بالشيء الجلل 
زار عقله " اصفعها ، اوليس اغوائها لآخر ليس شيئا جلل " 
ليتوسل قلبه قربها .. عطفها .. حنانها ، همس رغم عنه بصوته الاجش ونبرته الخائنة : احبك .
لتقهقه ضاحكة بتلك الضحكة المائعة وتهمس : اعرف يا قلب وستظل تحبني لآخر يوم في عمرك
All Rights Reserved
Sign up to add نوفيلا .. عاشق مقهور to your library and receive updates
or
#38عاشق
Content Guidelines
You may also like
كيف عشقت by CyrineAdel
41 parts Complete
في إحدي الليالي حيث تجمعت الغيوم في سماء تلك المدينة الكبيرة تلبدت فيها السحب بإصرارٍ علي يومٍ ممطر، كان الظلام قد أسدل ستاره عندما كانت تلك السيارة الفارهة تشق شوارع مدينة 6 أكتوبر المُظلمة إلي أن ظهرت فتاه في العقد الثالث من ربيعها تركض مُسرعة بشدة ! كانت من حين الي اخر تنظر خلفها بذعر وكأنها ترهب أحدا ما يركض خلفها وشهقت فجأة شاعرة بتوقف أنفاسها وهي تلمح سيارة بيضاء تقترب ، تسارع تنفسها بصدمة كما تسارعت خفقات قلبها عندما نظرت خلفها بذعر لا تعلم كيف تهرب ، لا تستطيع أن تعود من نفس الطريق ولا تستطيع أن تستمر للأمام حيث السيارة ! إرتجفت شفتيها من تلك الرعشة التي إجتاحت جسدها وبدأت الركض إلي اليمين ، ولكن فجأة تهاوت علي الأرض وكأنها تلقت حدفها بعد تعثرها بأحد الأحجار الكبيرة !! إرتفع صوت لهاثها كما بدأ صدرها بالصعود والهبوط وهي تنظر للسماء المُظلمة فوقها والتي بدت لها مُرعبة بحجمها ولونها ، سالت دموعها حسرة ورعبٍ وغابت الصورة المُظلمة بصورة أظلم عندما أغلقت جفنيها لتغيب عن الوعي تماماً !
أكرهــــــــك - الكاتبه ميريام عريفه by EmyAboElghait
56 parts Complete
جميع حقوق الملكية تخص الكاتبه ميريام عريفه **اقتباس** رأته يتقدم نحوها مترنحا و في عينيه حقد و كره وبدأ بفتح قميصه ضاحكا. لم تعرف مالعمل ، لكن شئ واحد فقط مُتأكدة منه : لن يلمسني ثانية ! هكذا صرخت " خليك بعيد وماتقربش حسك عينك تلمسني ، ابعد عني !!!! " ضحك فجأة من صوتها الباكي و لم يكتفي بالضحك بل قال " ومابعدتش، حتعملي ايه !! " لم تعرف كيف أتتها القوة لتصرخ وتصرخ وأخذت إطار الصورة المكسرة في يدها ولم تنتبه أنّ سلاحها قبل أن يؤُذي غريمها ، قد جرح يدها . لم تكترث ، فبعض الجروح السطحية لا تُؤلم كجرح روحنا. ضغطت على قطعة الزجاج بيدها وصرخت فيه " خطوة واحدة ، خطوة واحدة و هتشوف نهايتك . انا بحذرك ، تقربلي او تلمسني" " تموتيني ؟! ههه كويس ، جربي يا حبيبتي " " موتك! موتك مش حيشفي غليلي ، نهايتك مش بموتك انا عارفة ان الحياة ماعندهاش قيمة عندك ، حرسملك نهاية تانية ، نهاية تفكر فيا طول ماانت عايش" نظر لها بإستغراب ، لم يفهم بعضا من الكلام ، سحقا للمشروب رفيقُ الدهر ، فقد أذهب عقله فكيف له أن يفهم ما تقوله . إقترب أكثر ، فضوله يقتله ليعرف إلى أي حد يمكن أن يتحداها. أخذت قطعة الزجاج وصوبتها نحو وجهه، " خطوة كمان، خطوة كمان ، وحتقول باي باي لوشك اللي بتبيع وتشتري بيه اعراض الناس "
مذكرات حائر الجزء الأول "الحلم المستحيل" بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
43 parts Complete
_ خلعت الدبلة وخاتم الزواج كي تنظف الأطباق , أنهم لا يعنوا أي شيء لها ولكنها تخشي أن تغضبه ولا تريد إعطاءه فرصة كي يؤلمها مرة أخري, لكنها نسيتهم بالمطبخ تلك الليلة وصعدت الي غرفتها, وحينما رآهم وهو يشرب جن جنونه, صعد وطرق الباب بعنف فتحت له الباب وكانت نصف مستيقظة, جذبها بعنف وألصقها بالحائط . شهقت بذعر "في إيه أنا معملتش حاجه؟!" زمجر بها "أنا منبه عليكي كام مرة متقلعيهمش من أيدك؟" ارتعشت شفتها في خوف وشعر هو بغصة في قلبه "والله نسيتهم أنا كنت بغسل الأطباق .. ونسيتهم " وفركت ذراعها بعد أن تركها من ألم قبضته. أمسك يدها وألبسها إياهم وأنخفض نحوها وقال محذرا ولاكن لهجته بدت واهية جدا مقارنتا بسابقتها "متتكررش تاني" هزت رأسها موافقة فهي لا تحتمل بطشه بها , أما هو فلم يستطع مقاومة شعرها المسدول ووجهها الملائكي وهي ناعسة هكذا وأنخفض نحوها وقبل وجنتها, صعقت سارة منه ومن قبلته الصغيرة علي وجنتها هم بتقبيلها ولكنها هربت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ووقفت مرعوبة ظنت أنه سوف يركل الباب ويدخل يفتك بها مثلما فعل من قبل ولكنه لم يدخل , بل ظل جامدا مكانه وأغمض عينيه من شدة الألم والشوق لها وبعدها نهر نفسه بشدة ونزل الي الحديقة .. ظل يزرع بها ذهابا وإيابا , يريد أن ينساها ولكن كيف السبيل الي ذلك لقد حاول مرار وتكرا.
You may also like
Slide 1 of 10
كيف عشقت cover
~ أبجدية الحب ~ cover
" أباطرة العشق " ج١ + "عشق من نار " ج٢ cover
أكرهــــــــك - الكاتبه ميريام عريفه cover
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
force cover
ودارت الأيام - الكاتبه فاطمه الصباحي cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
باليرينا الشرق( مكتملة)محولة للورقي الآن مع تعديل السرد وتحويلها للفصحى كليا cover
مذكرات حائر الجزء الأول "الحلم المستحيل" بقلم هالة الشاعر  cover

كيف عشقت

41 parts Complete

في إحدي الليالي حيث تجمعت الغيوم في سماء تلك المدينة الكبيرة تلبدت فيها السحب بإصرارٍ علي يومٍ ممطر، كان الظلام قد أسدل ستاره عندما كانت تلك السيارة الفارهة تشق شوارع مدينة 6 أكتوبر المُظلمة إلي أن ظهرت فتاه في العقد الثالث من ربيعها تركض مُسرعة بشدة ! كانت من حين الي اخر تنظر خلفها بذعر وكأنها ترهب أحدا ما يركض خلفها وشهقت فجأة شاعرة بتوقف أنفاسها وهي تلمح سيارة بيضاء تقترب ، تسارع تنفسها بصدمة كما تسارعت خفقات قلبها عندما نظرت خلفها بذعر لا تعلم كيف تهرب ، لا تستطيع أن تعود من نفس الطريق ولا تستطيع أن تستمر للأمام حيث السيارة ! إرتجفت شفتيها من تلك الرعشة التي إجتاحت جسدها وبدأت الركض إلي اليمين ، ولكن فجأة تهاوت علي الأرض وكأنها تلقت حدفها بعد تعثرها بأحد الأحجار الكبيرة !! إرتفع صوت لهاثها كما بدأ صدرها بالصعود والهبوط وهي تنظر للسماء المُظلمة فوقها والتي بدت لها مُرعبة بحجمها ولونها ، سالت دموعها حسرة ورعبٍ وغابت الصورة المُظلمة بصورة أظلم عندما أغلقت جفنيها لتغيب عن الوعي تماماً !