امرأة دمشقية جميلة، حرة كالطيور و تحرك الرياح بما تشتهي سفينتها، طربة في مشاعرها، وثملة وكأن السعادة هي الكحول التي تسكرها، خفيفة الطياش وخبيثة، سيدة نفسها، وضحكتها أغاني ومعزوفات موسيقية جميلة، وحبها لا يشبه حب أي أحد، لكن هذه الفتاة لم تكن تشبه سوى شيء واحد:الموت؛ لأ يأتي سوى مرة واحدة في العمر.. ولقد مررت بالموت بالفعل، فانتهت عواصفي، وأنزلت أشرعتي، في مرفئي، و صعدت على الشاطئ، ومتُ في عز الظهيره...