39 parts Ongoing ملاحظة : الرواية قديمة كتبتها عام ٢٠١٦ في منتديات غرام و روايتي
في غرفة مظلمة تنظر الفتاة الحزينة نحو النافذة ..
البرق يخترق الغيم و زخات المطر تتوغل على الارض و كلما اشتد صوت الرعد كلما عصفت بها الافكار والهواجس
تساءلت دائماً داخلها .. طرحت هذا السؤال على عقلها مراراً وتكراراً .. هل ينتهي الحُب ؟ هل تموت المشاعر ؟
تُفكر بأن الحُب مجرد كذبة .. لتُنظم الأشعار و تُكتب الروايات وتؤلف الأفلام و تُذاع المسلسلات ويُطرب الناس بالأغنيات لتحقق صيتاً و أرباحاً .. كان عليهم ان يبالغوا في وصف الحُب وتعظيمه لغرض مادي بحت .. اما في الواقع فالحُب ليس سرمدياً ولا عظيماً بل الحب ينتهي .. فهو مجرد شعور لحظي مبني على المصالح و الاهواء والأمزجة .. للأسف هو ليس سرمدياً !! فتوقف أيها الحب واخرسي ايتها المشاعر !!
و أضاء البرق وجه هالة من جديد و اشتد الهزيم و بقت تتأمل المطر طيلة الليل و الأشباح ترقص في رأسها ... عاجزة من ان تجد جواباً لسؤالها الازلي .. هل حقاً ينتهي الحُب ؟؟