تجلس بأخر الرواق بجانب الحائط العرق يتصبب من جبينها تكاد تصحق اصابع يدها في محاولة منها للهدوء ثواني.. وألقي على مسامعها اسمها يناديه صوت خشن للغاية خففت الضغط من على أصابعها لتحوله لحقيبتها وقفت وبخطوات حاولت جعلها ثابتة مشت خلف صاحب الصوت الخشن توقفت قدمها جبراً عن الحركة عندما وجدت امرأة تجري نحوها.. ابتلعت ريقها وتراجعت بخطواتها للخلف لتقترب منها المرأة أكثر لتصبح على بعد خطوة واحدة فقط والأخرى تحاول المحافظة على ثباتها لأطول مدة... لتتجاوز المرأة تلك الخطوة وتقترب وتهمس بأذنها قائلة "أنا الدكتورة مش هو " دا.. دا قتال قتلة متصدقهوش " ألتفتت لها الأخرى تحاول استيعاب ما قيل للتو " دي باين حالتها ميؤوس منها خالص يعني ايه الي هيخلي دكتور نفسي يبقى زي ما بتقول كدا" أعادت النظر للسيدة لتجدها واقعة عند قدميها .......... بقلمي/ بسملة محمد