بعد البدايات تأتي دائما النهايات . بعد العسر يأتي دائما اليسر . و بعد الصبر يأتي دائما الأجر . و بعد المشقة تأتي دائما الراحة . و بعد الحلم يأتي دائما الإستيقاظ . كلنا نطمح لكي نعيش شيئا خياليا ، مثلا بعد قراءتنا لكتاب أليس في بلاد العجائب نريد أن نصبح أليس في فساتينها الخلابة في عالمها السحري ، أو بعد قراءة كتاب سندريلا الخيالي و رغبتنا الامتناهية في شخصيتها . لكننا نجهل شيئا واحدا فقط ، هل كل الكتب تنتهي بنهاية سعيدة ؟ و هل كل الكتب سعيدة ؟ . لطالما إعتادت صاحبة السابعة عشر ربيعا " سبينوزا " من إرتياد جناحها الخاص و قراءة كتبها السحرية ر لكنها لم تعتقد يوما ما ..أنها ستعيش داخل إحدى الكتب في حياتها أبدا . فما الذي سيحصل معها ؟ و هل ستتقبل هذه الفكرة ؟ رواية خيالية من أفكاري الامتناهية ، و مشاعري المكبوتة المرسومة في هذه الرواية .