كانت هناك امراة بطنها كبير دليل على حمل لها شعر بني يصل الى اسفل ظهرها و عيون خضراء تميل الى رمادي ترتدي ثوبا عريض يصل اسفل ركبتها ازرق داكن اللون كانت تحمل اوراق و فجاة ارتسمت على وجهها تعابير سرور و قالت بفرح:" لقد وجدتها .."
فٌتح باب بدون طرق فاذا بها فتاة قصيرة لها شعر بني قصير يصل الى كتفها و عيون خضراء و بشرة سمراء ترتدي ثوبا احمر لون باضافة الى خدوش بيضاء ليست له اكمام بل شريطين و يصل الى فخذها باضافة حقيبة بيضاء نظرت اليها امراة و قالت : " روز .... الا تعلمين ان عليك طرق باب ..." رمت الفتاة مدعوة روز حقيبتها و قالت : " اسفة إلسون..." فقالت إلسون بعدما وضعت الورقة: " لماذا تأخرت ياروز ... انك غير ملتزمة بالمواعيد ابدا " ثم وضعت تلك الاوراق و قالت : " هل احضرتها " قامت روز و قالت : " لا داعي الى قلق فلقد تأكدت عشرة مرات قبل ان اخرج بان احضرها " و اعطتها ورقة صفراء قرأتها تلك الفتاة و قالت :" حسنا "
و فتح باب و دخلت امراة طويلة تضع نظارت طبية ترتدي ملابس رسمية ضيقة نظرت بغرور الى إلسون التي كانت تمسك بظهرها من ألم الحمل .. و قالت : " إلسون تضحك: لقد منح اليك مشروع اوروبا ...." فرحت السون و كادت ترقص من فرحتها، بادلتها روز الفرحة، فالتفت اليها تلك المراة و قالت ببرودة و كأنها تطردها : " ما الذي تفعلينه هنا "
لقد كانت روز تمسك بمجلة فقالت بتوتر: " لقد .. لقد كنت .. اوزع المجلات " نظرت اليها ببرود و قالت: " لا يهم " و خرجت بتثاقل و كأنها ملكة العالم اخذت روز تسخر من مشيتها و إلسون تضحك . فقالت: " هيا يا روز .. ستتأخرين " نظرت روز بسرعة الى ساعة السوداء الموجود في معصمها و ضربت جبهتها و قالت: " لقد تأخرت ،فحملت حقيبتها بالسرعة و همت بالرحيل
في الشركة الموجوده امام غرفة الاجتماعات فتح الباب و خرج منها رجال. فقال احدهم يخاطب شاب في مقتبل العمر له عيون زرقاء و شعر اسود قائلا: " شكرا سيد ليون لتعاونك معنا .. هلا سمحت لي بأن ادعوك لكوب قهوة في مكتبي " ابتسم الشاب مدعو ليون و قال : " مرةاخرى .. فلقد تأخرت عن طائرتي " سار ذلك الشاب الى المصعد و دخل فأخذ الباب ينغلق
_ " انتظرواااااااااااا" قالتها روز و هي تركض في اتجاه المصعد.لنترك روز تسرد لكم القصه...
اخذت اركض اتجاه المصعد الذي يكاد ينغلق و ما ان وصلت اليه حتى كاد ينغلق و لكن فجأة..!! يتبع...
قصة رومانسية اجتماعية اكثر + تاتش كوميدى
هنضحك اه .... وهنعيش رومانسية من نوع مختلف اكيد .... بس في نفس الوقت
هنناقش مشكلة من مشاكل الادمان الموجودة في جميع المجتمعات وبتدمر شبابنا
الرواية للكاتبة الشابة : نوران شعبان