حازم: ايوا انا اغتصبت اسيل لانها بتاعتي انا مش لغيري فاهمه اسيل بتتحداني في كل لحظه فاكره نفسها تقدر تكون لحد تاني غيري فاكره نفسها كده بتاخد بتارها مني
روقيه :انت اتجننت ياحازم اغتصبت اسيل اعتديت عليها عشان تجبرها تتجوزك غصبن عنها يا ابن العدوي وتكسر قلبها وتحرق قلبي عليها وعليك
حازم بحنق وغضب يجتاح قلبه ليقف منتصب القامه بكل غضب وانفعال ونيران الغيرة تحرق قلبه بنيران الرغبه
حازم: اسيل من بعد الليله دي ملكي انا ومش هتكون لحد غيري فاهمة وهي كمان غصب عنها وهتبقي بتعتي وعايزها تبقي توريني هتعرف تاخد حقها ازاي مني وتارها
او انها تفكر بعد كدا انها تلعب معايا لعبه الغيرة كانت عايزة تتجوز حد تاني غيري دلوقتي هي متقدرش تكون لغيري هي اللي بدات معايا ولعبه بالنار واتحرقت و انكوت هي بناره
هز رأسه بنفعال
حازم: هي مش اشعلت جوه قلبي نار الغيرة تستحمل غضبي عليها بقي وانا هعرف اربي الاتنين اللي كان كل واحد منهم عينه عليها وكل واحد مفكر انه يقدر يقرب منها او يبصلها بعينه العين اللي تشوفها غيري او اليد اللي تلمسها غيري اقطعها وادمرها فهماني يا أمي.
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟