- انتبه ماذا تفعل ؟
كان صوتها وهي تشهق بصوت عالي وخوف .. تراه يقف على حافة السور العالي لسطح المنزل وسجارته تتراقص بين شفتيه دون مبالاه وهو يبتسم لها قبل ان يجيب بغموض :
- هل اسمي هذا خوف ؟
اجابته برعب وهي ترى هذا المجنون كيف يسير برشاقة على السور ولا يهمه الارتفاع وخطورة المكان الذي هو به !:
- ارجوك يا رويد انزل هذا شيء خطر ارجوك انزل .. كانت تتوسل لهُ وهي تشعر برعب صادق من قلبها .
-هل احببتيني ؟!
كان سؤاله مباغت لها وهو يجلس على السور تحت نظراته المصوبة نحوها وهو يرى الرعب الحقيقي مرسوم على وجهها !
اندهشت من السؤال توترت وارتبكت وهي تعاود الجلوس على الكرسي وتحاول الهروب من الاجابة .. ليعاود سؤاله مرة اخرى :
- نوسين انا لا احب اعادة السؤال اكثر من مرة اجيبيني ...
اجابته بصدق وهي تنظر الى الارض تحاول ان تتجنب النظر في عينيه ليمنعها من قول الحقيقة :
- اذا اجبت بنعم اكون كاذبة ...
- لما ارتعبتي من وقوفي على السور ؟
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول