هي تلك المراة ذاتها التي كانت تعج بالحب والنشاط كانت ضحكتها تملاء ارجاء البيت سعادة وتنثر الحب في كل مكان تجلس به كانت ..كانت ...
لعلي اغرق في ما كانت عليه
لانها لم تعد تكن ..صمت البيت في غيابها
والنوافز ..تجمددت الستائر
واصوات الغناء والدندنه..
حتى دعائها اخر الليل وصوت القرآن خاشعاً من ثغرها
وتزكر اسمي مبتهله الى الله تدعو لي قبل أن تذكر بالدعاء نفسها
واصوات الفناجين في الصباح ورائحه الصباح ما أجمله !
و وقع أقداهما قرب السرير ما أهدئه
حتى في حزنها وذالك الوجه ما اروعه
حين تغار كانت ترتجف بكل زرة منعا
وصوتها يتحدا العالم لاجلي
وقلبها يدق ويجري ..وأنا لم افهم بعد ..وما تعلمت ماذا فعلته من اجلي
كم كانت قويه بضعفها وبقوتي ما اضعفني
حين كانت تحتوي جنوني وحين كان الدهر عنها يسرقني
وسادتي كم كانت من دموعها تعطرها
..وها انا اليوم بوحتي احرقها
لتختفي كل النساء ولينتهي الحب من بعدها
تصحو لانام وتتعب لارتاح زوجه وحبيبه بقلب أم
بروح ملاك
لستُ ضعيفه ولاكن الحياه هيا من أمرت بوجودي في مكان لا يشبهني ..،!
قام بحمايتي بدون اي مقابل ...حتي أصبحت أقوي به وبوجوده بجانبي وكنت علي استعداد تام علي مواجهة الحياة من جديد بكل قوة !!!
نوڤيلا🥀جعلتني أقوي